اقتصاد

تايلاند: خدمة عبر الإنترنت تساعد الشركات الأجنبية

تخطط إدارة تنمية الأعمال في تايلاند لتقديم خدمة جديدة عبر الإنترنت يطلق عليها اسم الأعمال الأجنبية الإلكترونية لمساعدة المستثمرين الأجانب في التقدم بطلب للحصول على تصريح لتشغيل الأعمال، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة حيز التشغيل هذا الشهر.

وقالت أورامون سوبثاويثوم، المدير العام للإدارة، إن النظام الجديد لا ينبغي أن يؤدي إلى تقصير وقت معالجة تسجيلات الأعمال فحسب، بل ينبغي أيضاً أن يقلل من حجم المستندات المطلوبة.

يمكن للمستثمرين استخدام النظام لأداء المهام التي كانت تتم سابقًا على الورق و/أو شخصيًا، وهو ما يستغرق وقتًا كبيرًا.

تتيح هذه المنصة للمتقدمين تقديم طلبات للحصول على تراخيص/شهادات تجارية أجنبية، وإجراء المدفوعات، وتلقي الإيصالات الإلكترونية، واستخدام التوقيعات الرقمية، وتلقي التراخيص/الشهادات الرقمية لأعمالهم، وتنزيل جميع المستندات.

وقالت  أورامون إن النظام في مرحلة تجريبية لتثبيته وجعله أكثر سهولة في الاستخدام قبل إطلاقه، مما يسمح للمستثمرين الأجانب باستخدام النظام بثقة دون القلق بشأن حماية المعلومات الشخصية والشركاتية.

وأوضحت إن عملية التجربة كانت ناجحة، وأعربت عن ثقتها في أن النظام سوف يسهل على المستثمرين الأجانب استكمال العديد من العمليات، مما يقلل الوقت وتكاليف التشغيل لتحسين سهولة ممارسة الأعمال في تايلاند، وتعزيز القدرة التنافسية للبلاد.

وتتوقع الإدارة أنه بمجرد إدخال النظام، سيختار المتقدمون الخدمات عبر الإنترنت بدلاً من الزيارات الشخصية إلى الإدارة.

يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الوصول إلى خدمة الأعمال الأجنبية الإلكترونية عبر موقع الإدارة www.dbd.go.th ، أو الاتصال بقسم إدارة الأعمال الأجنبية في إدارة الأعمال الأجنبية.

تعمل هيئة تنمية البيانات على تطوير خدماتها من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين الكفاءة، بهدف تحقيق انتقال سلس نحو حكومة رقمية بالكامل.

في عام 2023، تم منح ما مجموعه 667 شركة تصريحًا بموجب قانون الأعمال الأجنبية لعام 1999، بقيمة استثمار إجمالية بلغت 128 مليار باهت.

وكانت الدول الخمس الكبرى المستثمرة في تايلاند العام الماضي: اليابان، مع 137 مستثمرا وإجمالي استثمارات بلغت 32.2 مليار بات؛ وسنغافورة، مع 102 مستثمرا واستثمارات بلغت 25.4 مليار بات؛ والولايات المتحدة، مع 101 مستثمرا واستثمارات بلغت 4.29 مليار بات؛ والصين، مع 59 مستثمرا واستثمارات بلغت 16.1 مليار بات؛ وهونج كونج، مع 34 مستثمرا واستثمارات بلغت 17.3 مليار بات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى