الأحد أغسطس 18, 2024
اقتصاد سلايدر

تايلاند: سد لاوس للطاقة الكهرومائية قد يؤدي لخسائر اقتصادية

يطالب نشطاء حماية البيئة وسكان حوض نهر ميكونج الحكومة بعدم التوقيع على عقد لشراء الكهرباء من سد باك بينج للطاقة الكهرومائية في لاوس، خوفًا من الخسائر الاقتصادية والإقليمية.

وجاءت التوقيعات في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء التايلاندي سريتا ثافيسين ووزير الطاقة بيرابان ساليراثافيباجا.

تم التوقيع على الرسالة من قبل ثونغسوك إنثاونغ، الرئيس السابق لقرية بان هواي لويك في منطقة ويانغ كاين في شيانغ راي؛ ونيوات رويكايو، وهو ناشط بيئي ورئيس مجموعة حماية محلية، راك تشيانغ خونغ؛ وشبكة شعب ميكونغ التايلاندي، وهي مجموعة مدنية نشطة في ثماني مقاطعات على طول حوض النهر.

وتم تقديم الرسالة إلى الحكومة خلال جولة رئيس الوزراء في شيانج راي أمس

وكان من المقرر أن يقوم السيد سريثا بزيارة منطقة تشيانج ساين على ضفة نهر ميكونج وحضور إحاطة حول الري لتحسين توفر المياه.

وتشير الرسالة إلى اجتماع لجنة نهر ميكونج، الذي أقر بالتقدم المحرز في مشروع سد باك بينج للطاقة الكهرومائية الذي سيتم بناؤه على نهر ميكونج في مقاطعة أودومكساي في لاوس، على بعد حوالي 70 كيلومترًا من الحدود بين تايلاند ولاوس في منطقة وينج كاين في شيانج راي.

ويأمل السد، الذي يمكنه إنتاج 920 ميغاواط من الكهرباء، في بيع 95% من إمداداته إلى هيئة توليد الكهرباء في تايلاند (إيجات).

وجاء في الرسالة أنه يجري دراسة التأثيرات عبر الحدود للسد المقترح، وسيتم عرض النتيجة على الهيئة قبل تأمين التمويل.

تم عقد أربعة منتديات لنشر المعلومات حول مشروع باك بينج بين السكان المحليين الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن التهديدات التي يشكلها السد.

وكان مصدر قلقهم الرئيسي يتعلق بالمياه المتراكمة من السد، والتي قد تغمر المنازل والأراضي الزراعية في المجتمعات الواقعة على ضفاف النهر في مناطق ويانج كاين، وتشيانج خونج، وتشيانج ساين.

وأضافت الرسالة أن السد قد يعيق هجرة الأسماك في نهر ميكونج ويضر بصناعة صيد الأسماك المحلية. كما أن التلاعب بمستويات المياه بواسطة السد قد يعرض للخطر زراعة الأعشاب البحرية العذبة، وهي محصول نقدي ثمين للمزارعين في المقاطعات الثلاث.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب