أعرب نيكورنديج بالانكورا، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن خيبة أمله إزاء احتجاز أربعة من أفراد طاقم الصيد التايلاندي في ميانمار لفترة طويلة.
وقال اليوم الأحد إنه من المخيب للآمال أن التايلانديين الأربعة لم يتم الإفراج عنهم يوم السبت وأن الوزارة بذلت قصارى جهدها لضمان إطلاق سراحهم وستواصل القيام بذلك.
وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية في ميانمار كانت متعاونة وحاولت الضغط من أجل الإفراج السريع عن الصيادين التايلانديين. ومع ذلك، قال إن الإفراج يعتمد أيضًا على العمليات الداخلية في ميانمار.
وقال إن مسؤولين من السفارة التايلاندية في يانجون حصلوا على إذن لزيارة التايلانديين الأربعة في كاوثونج ووجدوا أنهم يتمتعون بصحة بدنية وعقلية جيدة ويتلقون ثلاث وجبات في اليوم.
وأوضح نيكورنديج إن القضية كانت حساسة عندما يتعلق الأمر بالإفراج عن الصيادين التايلانديين، لأنها تنطوي على قضايا تتعلق بصناعات صيد الأسماك في كلا الجانبين والعلاقات الثنائية بشكل عام وقال إن الصبر والتفاوض الدقيق أمران ضروريان لحل هذه المسألة.
من جانبه قال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياتشاي إن ميانمار لم تطلق سراح أربعة من أفراد طاقم الصيد التايلاندي يوم السبت كما كان متوقعا في وقت سابق لأن عملية إطلاق سراحهم لا تزال جارية.
وقال فومتام اليوم الأحد إن عملية إطلاق سراح التايلانديين الأربعة قيد المعالجة وأن وزارة الخارجية تتابع القضية عن كثب.
علاوة على إن أقارب المعتقلين التايلانديين الأربعة التقوا بالفعل في كاو ثاونغ ووجدوا أن جميعهم يتمتعون بصحة بدنية وعقلية جيدة وأكد الوزير أنه سيتم الإفراج عنهم قريبا، لكنه لم يتمكن من تحديد موعد محدد بسبب مسائل إجرائية تتعلق بالإفراج.
وبحسب تقرير صدر مؤخرا، حُكم على أفراد الطاقم بالسجن لمدة تتراوح بين أربع وست سنوات في أحد سجون ميانمار بعد اقتحامهم المزعوم لمياه ميانمار أواخر نوفمبر.
وكان السيد فومتام قد توقع في وقت سابق إطلاق سراحهم في الرابع من يناير (السبت)، وهو يوم استقلال ميانمار وتم إطلاق سراح 151 سجينًا تايلانديًا آخرين من ميانمار يوم السبت .
