جدد الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته دعوته للسلام والحوار مع الصين، مؤكدًا أن بلاده تسعى إلى علاقات قائمة على “قدم المساواة” مع بكين، رغم استمرار التوترات العسكرية والسياسية بين الجانبين.
جاءت تصريحات لاي بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة، حيث شدد على أن “السلام لا يقدر بثمن، والحرب لا رابح فيها”، لكنه أضاف أن تايوان ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة، بما في ذلك محاولات “الغزو أو الضم بالقوة” من قبل الصين.
الرئيس التايواني دعا الصين إلى استئناف الحوار مع حكومته، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض مطالب بكين بالسيادة عليها، وتؤكد أن مستقبل تايوان يقرره شعبها فقط.
من جانبها، رفضت الصين مرارًا عروض الحوار من تايوان، ووصفت لاي بأنه “انفصالي” يسعى لتأجيج التوترات الإقليمية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية حول الجزيرة، بما في ذلك مناورات حربية أجرتها بكين مؤخرًا، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الطرفين.