الأمة/ وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تيون،لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “موعد مع التاريخ”.
جاء ذلك في لقاء مع وسائل إعلام جزائرية بثه التلفزيون الجزائري ليل أمس السبت، قال تبون: “سننظر إلى الأمور كما يجب أن نراها وليس عاطفيا.. نحن اليوم في مرحلة إعادة التأسيس للعلاقات” بين البلدين.
وأضاف :”لن نتخلى عنها (الذاكرة)؛ كما لن نترك أي ميليمتر من الواجب إزاء شهدائنا الأبرار.. سواء تعلّق الأمر بشهداء المقاومة الوطنية أو شهداء الثورة التحريرية المجيدة”.
وأشاد تبون بما اعتبره عملا إيجابيا قامت به الجمعيّة الوطنية الفرنسية، التي تبنّت قرارا يندّد بما وصفته “القمع الدامي والقاتل” ضد أبناء الجالية الجزائرية تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961 في العاصمة الفرنسية باريس، والذي راح ضحيته ما بين 30 وأكثر من 200 متظاهر سلمي بحسب شهادات مؤرخين.
واعتبر تبون أنّ هذا الاعتراف يعدّ “خطوة ايجابية”، قائلا إن العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أيّ جزئية من ملفّ الذاكرة.