الخميس يوليو 4, 2024
الأخبار سلايدر

تجدد الضغوط على الكيان مع تفاقم أزمة غزة

يتعرض الكيان لضغوط متجددة لحماية المدنيين في غزة بينما تشن حربها ضد حماس في الجزء الجنوبي من القطاع.

والجدير بالذكر أن الحليف الرئيسي للبلاد، الولايات المتحدة، قالت إنه لا ينبغي لها أن تكرر هناك ما فعلته في الشمال، حيث دمرت حملتها أحياء بأكملها، وقتلت الآلاف من الأشخاص وشردت عشرات الآلاف.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن هجماته أكثر دقة وإنه اتخذ خطوات لتنبيه السكان. لكن الهجوم أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير. وتكتظ المستشفيات بأعداد كبيرة من الضحايا، والعديد منهم من الأطفال، ويضطر الأطباء إلى العمل بموارد تتضاءل باستمرار.

ومع اضطرار المزيد من الناس إلى الفرار، والعديد منهم ليس للمرة الأولى، يتم دفعهم إلى مناطق أصغر فأصغر في الجنوب. إن الملاجئ المخصصة، المكتظة بالفعل، غير قادرة على مواجهة النقص الحاد في الغذاء والمياه، حيث أن جزء صغير فقط من المساعدات المطلوبة يدخل إلى غزة.

وتصف الأونروا “وابلا من الهجمات” على البنية التحتية المدنيةتعليق على الصورة: الأونروا تصف “وابلا من الهجمات” على البنية التحتية المدنية

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن المساعدات الإنسانية “تقلصت إلى الصفر تقريبا”، مما أثار مخاوف من انتشار الجوع والمرض على نطاق واسع لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. وعلى الرغم من الضغوط على إسرائيل، قالت إنها لم تشهد “إعادة معايرة” لتكتيكات البلاد، واصفة “وابلا من الهجمات على البنى التحتية السكنية وغيرها من البنى التحتية المدنية”، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والمباني الحكومية والمدارس في جميع أنحاء الأراضي.

وقالت الوكالة في بيان شديد اللهجة إن “نمط الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية أو تؤثر عليها يثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي ويزيد بشكل كبير من خطر ارتكاب جرائم وحشية”.

وقال الاحتلال مرارا وتكرارا إن أفعالها تقع ضمن القانون الدولي واتهمت حماس بوضع بنيتها التحتية في المناطق السكنية واستخدام السكان كدروع بشرية. ومع مقتل المزيد من المدنيين وتفاقم معاناة الناجين، فإن تصرفات الجيش الإسرائيلي سوف تظل تحت المجهر.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب