الأمة ووكالات| أكد خفر السواحل الصيني اليوم الاثنين، في بيان، أن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية بعد تجاهلها للتحذيرات الجادة المتكررة من الصين مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.
كما أشار إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية مما أدى إلى وقوع التصادم.
ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار لحقت بأي من السفينتين.
يعد هذا الحادث الأحدث من سلسلة حوادث تؤكد عمق التوتر بين الطرفين.
فخلال الأشهر الماضية، أظهرت مقاطع فيديو نشرها خفر سواحل الفلبين السفن الصينية وهي تطلق خراطيم المياه على قوارب فلبينية خلال مهمتي إمداد منفصلتين إلى منطقة شعاب مرجانية أواخر العام الماضي.
كما وقع أيضا تصادم بين قوارب فلبينية وصينية مراراً، تراشقت الدولتان الاتهامات بشأنه.
نزاع قديم
تطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، بما فيها المياه والجزر القريبة من شواطئ جيرانها، وتجاهلت قرارا للمحكمة الدولية اعتبر أن مطالبها لا تستند على أساس قانوني.
بينما تنشر الصين قوارب دوريات في الممر المائي المزدحم، كما بنت جزرا اصطناعية ونشرت فيها قوات لتعزيز مطالبها.
وتصاعد التوتر بين مانيلا وبكين في الاشهر الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة وتضاعفت الحوادث البحرية بين البلدين.
في حين نددت مجموعة السبع خلال قمتها التي اختتمت الجمعة في جنوب إيطاليا بما وصفته بالتوغلات “الخطيرة” للصين في بحر الصين الجنوبي.
