
أصدر “التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية” بيانًا أكد فيه “رفضه القاطع لأي محاولات مشبوهة تهدف إلى استغلال العشائر والعائلات الفلسطينية لخدمة أجندات تتماشى مع أهداف الاحتلال الصهيوني”.
وأوضح “التجمع العشائري” (تجمع شعبي غير حكومي)، في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه “في ظل استئناف العدو الصهيوني حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ عام ونصف، وصمود الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الوطنية أمام جميع مخططات العدو، التي حاول تنفيذها تحت مسميات مختلفة (إيجاد بدائل عشائرية، خطة الجنرالات، الفقاعات الإنسانية، وغيرها)، فإن جميع هذه المخططات باءت بالفشل وتحطمت على صخرة صمود شعبنا وثباته”.
وأشار “البيان”، إلى أن “أمام كل ذلك، خرجت علينا جهات مشبوهة في توقيت مريب لتحرك بعض الأفراد باسم العائلات والعشائر والقبائل الفلسطينية، رافعين مطالب تتطابق بالكامل مع مطالب العدو الصهيوني وأعوانه”.
وأكد التجمع أن القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية هي مكون أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني، وقد شكلت سدًا منيعًا أمام أحد أخطر مخططات العدو، الذي حاول إيجاد بدائل محلية عشائرية موالية له.
وحذر “التجمع” الجهات التي تتحدث باسم القبائل والعشائر الفلسطينية من المشاركين في الحراك المشبوه، مؤكدًا عدم مشاركته فيه، وداعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم الانجرار وراءه.
وأعلن “التجمع” رفع الغطاء العشائري والوطني عن الجهات التي تحرك هذا الحراك، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الجهات المعنية ضدهم، بل وطالب بالتصدي بحزم لمن يحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الاستثنائي من تاريخ القضية الفلسطينية.
ووجه “التجمع”، في ختام البيان، تحية إجلال لصمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وأرواح الشهداء الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى، ومؤكدًا أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني.