سعت حركة الإنصاف الباكستانية إلى إظهار قوتها السياسية في إسلام آباد من خلال تنظيم تجمع حاشد في سنججاني اليوم الأحد.
كانت إدارة المنطقة قد أصدرت تعليمات لمنظمي الحدث بإنهاء المظاهرة بحلول الساعة السابعة مساءً. ومع ذلك، تجاوزت المظاهرة الموعد النهائي، مما دفع شرطة إسلام آباد إلى اتخاذ إجراءات ضد المؤيدين.
وبحسب إدارة المنطقة، فإن شهادة عدم الممانعة تسمح بإقامة التجمع من الساعة الرابعة عصرا حتى السابعة مساء، وأن عدم الالتزام بهذا الحد الزمني يعد مخالفة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
ورغم العوائق الكبيرة، بما في ذلك حواجز الطرق والحاويات التي أقامتها السلطات، تمكن المؤيدون من الوصول إلى مكان الحدث، حيث خاطب زعماء حزب حركة الإنصاف الباكستانية الحشود.
صعد زعماء حزب الإنصاف الباكستاني حماد أظهر، وشير أفضل مروات، وراجا ناصر عباس، وجمشيد داستي، وعون عباس بابي، وآخرون، إلى المنصة للتحدث إلى الحاضرين. كما كان رئيس حزب الإنصاف الباكستاني جوهر علي خان وشقيقة مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني عمران خان، عليمة خان، حاضرين أيضًا على المنصة.
وفي كلمته، حث زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية حماد أظهر أنصاره على الاستعداد، وقال: “لقد أخبرتكم في تجمع سوابي أننا سنصدر إعلانًا. يا أهل البنجاب، استعدوا، سنصمد حتى آخر قطرة دم”.
وانتقد الحكومة الحالية، مدعيا أن العقبات تثبت خوفها من حزب حركة الإنصاف الباكستانية، واتهمها بمضايقة القضاء للحفاظ على قبضتها على السلطة. وأكد أنه إذا لم يكن مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستانية يؤمن بالدستور، فإن الوضع كان ليكون أسوأ بكثير.
وفي تطورات ذات صلة، تعطلت إشارات الإنترنت في أجزاء مختلفة من البلاد، مما تسبب في مشاكل في تحميل الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي مثل واتساب.
بالإضافة إلى ذلك، تأخرت خدمات القطارات من وإلى إسلام آباد وراولبندي. وذكرت إدارة السكك الحديدية أن هذه التأخيرات ترجع إلى تظاهرة حزب الإنصاف الباكستاني، مشيرة إلى أن القطارات كانت لتمر عبر جيلوم بحلول الآن لولا التظاهرة