في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، بات مضيق هرمز — أحد أهم الممرات المائية في العالم — تحت تهديد حقيقي. يعبر هذا المضيق الاستراتيجي أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية، بالإضافة إلى نحو 200 رحلة حاويات أسبوعيًا، مما يجعله شريانًا حيويًا للتجارة الدولية.
مضيق هرمز.. الشريان الحيوي للطاقة العالمية
يمر عبر مضيق هرمز أكثر من 20% من النفط العالمي و200 رحلة حاويات أسبوعيًا، مما يجعله قلب التجارة الدولية. أي تهديد لاستمرارية عبوره يهدد استقرار السوق العالمية بأكملها.
خطورة الوضع على الأرقام
3,000 سفينة شهريًا تعتمد على المضيق، و40% من تجارة النفط ترتبط به، مع ارتفاع أسعار الشحن نتيجة مخاطر الحرب، مما يعكس حجم الاعتماد والتحديات المحتملة.
توقعات كارثية حال الإغلاق
إغلاق المضيق قد يدفع أسعار النفط لأكثر من 150 دولارًا للبرميل، يعرقل سلاسل التوريد، ويجبر الشحن على طرق أطول تزيد التكاليف وتؤخر التسليمات.
هل يمكن إغلاقه تمامًا؟
رغم استبعاد الإغلاق الكلي، إلا أن هجمات جزئية أو قيود مؤقتة قد تُحدث فوضى عالمية. إيران تملك أدوات تعطيل، لكنها تدرك أن الخطوة ستكون بمثابة “انتحار اقتصادي”.
خطط الاستعداد الدولية
السعودية والإمارات تفاعلان عبر خطوط أنابيب بديلة، والولايات المتحدة تُعزز وجودها العسكري، وشركات الشحن تدرس طرقًا جديدة وتوفير تأمينات إضافية.
تداعيات خطيرة على العالم
ارتفاع التضخم، تصاعد المواجهات، واختبار مرونة الاقتصادات، خاصة للدول الفقيرة التي ستكون أكثر تضرر، مما يهدد استقرار المنطقة والعالم بشكل عام.