تحذير أممي من تعرض “الاستقرار الهش” في ليبيا للخطر وسط الجمود السياسي

مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو

حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن استقرار ليبيا “معرض للخطر بشكل متزايد” بسبب الانقسامات السياسية العميقة وسوء الإدارة الاقتصادية وانتهاكات حقوق الإنسان،  حسبما ذكرت وكالة الأناضول  للأنباء .

قالت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو أمام مجلس الأمن الدولي إن “الانقسامات المتجذرة، وسوء الإدارة الاقتصادية، وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، والمصالح المحلية والخارجية المتنافسة لا تزال تقوض وحدة ليبيا واستقرارها”، محذرة من أن “الاستقرار الهش في ليبيا معرض للخطر بشكل متزايد”.

وقالت ديكارلو إن هدف “ليبيا المدنية والديمقراطية والمزدهرة لا يزال دون تحقيق”، مضيفة: “لقد فشل قادة البلاد والجهات الأمنية في وضع المصلحة الوطنية قبل منافستهم على المكاسب السياسية والشخصية”.

وأضافت أن “التسييس والانقسامات السياسية تعيق أيضا التقدم في المصالحة الوطنية”، مضيفة أن لجنة استشارية تم إنشاؤها حديثا تعمل على إعداد توصيات لحل النزاعات التي تمنع إجراء الانتخابات الوطنية.

وأعربت ديكارلو عن مخاوفها بشأن الإدارة الاقتصادية في ليبيا، وأشارت إلى النزاعات حول مؤسسات الدولة وعدم وجود اتفاق على ميزانية موحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights