
الأمة| أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط مروحية عسكرية في قطاع غزة ومقتل جنديين وإصابة 7 جنود.
وجاء في بيان أدلى به الجيش الإسرائيلي أن “مروحية سقطت أثناء محاولتها الهبوط لنقل جندي مصاب إلى المستشفى” في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وجاء في البيان أن جنديين في المروحية المنكوبة قتلا وأصيب 7 جنود، وبحسب التحقيق الأولي فإن سقوط المروحية لم يكن بسبب “نيران العدو”.
يشار إلى أنه تم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى وفتح تحقيق في الحادث.
يذكر أن ما لا يقل عن 40 شخصا استشهدوا وأصيب 60 آخرون في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام يقيم فيها النازحون الفلسطينيون في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبسبب شدة الهجوم، تشكلت ثلاث حفر بعمق أمتار في المنطقة، واحترقت أو دمرت ما لا يقل عن 20 إلى 40 خيمة، ودفن العديد من الأشخاص تحت الرمال، وهناك عائلات دُفنت في الحفر الناتجة واختفت.
وذكرت مديرية الدفاع المدني أنها تعرضت لواحدة من أبشع المجازر منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مشيرة إلى استشهاد ما لا يقل عن 40 شخصاً وإصابة 60 آخرين في الهجوم، وأن جهود البحث والإنقاذ مستمرة.
وقال محمود بصل، الناطق الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريح لقناة الجزيرة: “بالنظر إلى وجود ما لا يقل عن 5 أشخاص في كل خيمة، فمن المفهوم أن نواجه عدداً كبيراً جداً”.3 وتشكلت حفر كبيرة في المنطقة، وتم دفن الخيام في هذه الحفر، ومن الصعب جداً علينا انتشال الجثث”. الحفر وتدميرها بالكامل.” قال.
وقال إسماعيل الصوابط، مدير عام المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، في تصريحه، إن الخيام المصنوعة من القماش والنايلون تعرضت للقصف بصواريخ كبيرة أمريكية الصنع تستخدم في قصف الجبال والمباني الكبيرة.
وذكر سيفابيتي أنه بالإضافة إلى 40 قتيلا وعشرات الجرحى، دفن عشرات الأشخاص تحت الرمال واختفوا.
وأشار سيفابيتي إلى أن المجتمع الدولي لم يرفع صوته ضد المجازر التي ارتكبت في غزة، وقال إن إسرائيل ارتكبت 3450 مجزرة خلال 340 يوما.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه حول الهجوم أنه استهدف مركز قيادة حماس في منطقة ميفاسي.
وجاء في بيان حماس أن الادعاءات بوجود مقاتلين من المقاومة في المنطقة المستهدفة هي “أكاذيب محض”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تحاول إضفاء الشرعية على المجازر القبيحة التي ارتكبتها بمثل هذه الادعاءات، وأن حماس سبق أن أعلنت مرات عديدة أنه “لا يوجد عناصر مقاومة في الأماكن التي يتواجد فيها مدنيون أو أن هذه الأماكن لا تستخدم” لأغراض عسكرية”.
وشدد على أن المجزرة “البشعة” التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في منطقة زعم أنها “آمنة”، أظهرت استمرار الحكومة الإسرائيلية النازية في ارتكاب المجازر المقززة والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والدعوات لوقف الهجمات .