تدخل الدبيبة يوقف المواجهات العسكرية بين حرس “الرئاسي ” وقوات حكومة الوحدة
قالت مصادر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، تدخل، الثلاثاء، لوقف الاشتباكات الدموية التي اندلعت في العاصمة طرابلس بين قوة الحرس الرئاسي، “تابعة للمجلس الرئاسي”، واللواء 444 “تابع لحكومة الوحدة الوطنية”، بعد احتجاز الأولى لآمر القوة الثانية محمود حمزة في مطار معيتيقة، ما أدى لاندلاع الاشتباكات، مساء الإثنين.
ونقلت التقارير بأن الدبيبة، بصفته وزير الدفاع، توصل لاتفاق على تسليم قائد اللواء 444 إلى جهة محايدة، وأمر بإيقاف الاشتباكات.
واتسعت دائرة الاشتباكات الثلاثاء، لتسفر عن مقتل 4 من مقاتلي “جهاز الردع” التابع لقوة الحرس الرئاسي في طرابلس، حيث تركزت الاشتباكات في مناطق عين زارة وطريق الشوك وخلة الفرجان في العاصمة.
وقال مصادر صحفية إن دخانا داكنا تصاعد فوق أجزاء من المدينة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع. وأفاد سكان ووسائل إعلام محلية باندلاع قتال في مناطق مختلفة من العاصمة.
بدورها، قالت وزارة الصحة الليبية إنها تلقت نداءات استغاثة عبر الأجهزة التابعة لها من مواطنين عالقين في مناطق الاشتباكات بطرابلس، يطلبون توفير ممرات آمنة لهم وإخراجهم..
من جانبه اعتبر المحلل السياسي الليبي عصام الزبير أن الانتقال من الاحتفال بعيد الجيش قبل أيام إلى الاشتباكات بين الردع و444 قتال واختفاء القايد الأعلى للجيش الليبي “المجلس الرئاسي” ووزير الدفاع “عبد الحميد الدبيبة ” ورئيس اركان الجيش ” الفريق محمد الحداد” يعد حلقة في مسلسل معاناة ليبيا مشددا علي أهمية التدخل لوقف هذه العمليات وضمان عدم تكرارها