الأمة| تولى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولاية العهد في دولة الكويت بشكل رسمي بداية من اليوم السبت بتزكية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد.
من هو ولي العهد الجديد؟
يبلغ الشيخ صباح الصباح ولي العهد الجديد من العُمر 71 عامًا، وشغل منصب رئاسة الحكومة الكويتية في الفترة من نوفمبر 2019 وحتى يوليو عام 2022.
يُعد ولي العهد الجديد هو الابن الثاني للشيخ خالد الحمد المبارك الصباح، ووالدته هي موزة الأحمد الجابر الصباح، وله 8 من الأشقاء والشقيقات.
رئاسته للحكومات السابقة
شغل منصب رئاسة الحكومة في نوفمبر 2019 بقرار من الراحل صباح الأحمد الصباح أمير الكويت آنذاك، وشكل الحكومة الأولى برئاسته في 17 ديسمبر 2019 لكنها استقالت في 6 ديسمبر 2020 بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة.
ثُم جرى تعيينه مرة أخرى لرئاسة الحكومة في 8 ديسمبر 2020، قرار من الراحل نواف الأحمد الصباح أمير الكويت آنذاك، وجى تكليفه بترشيح أعضاء الحكومة لكنها قدمت استقالتها في 13 يناير 2021 بسبب تقديم عدد من أعضاء مجلس الأمة طلبًا لاستجواب الشيخ صباح الخالد وتأييد 38 عضوًا من مجلس الأمة للاستجواب.
وعاد في الـ 24 من يناير عام 2021، مرة أخرى لرئاسة الحكومة بقرار من الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح، وجرى تكليفه بترشيح أعضاء الحكومة والتي صدر مرسوم تشكيلها في 2 مارس 2021 وقدمت استقالتها في 8 نوفمبر 2021 بعد الأجواء الإيجابية التي شهدتها الكويت عقب دعوة نواف الأحمد أمير الكويت الراحل إلى حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنهاء التوتر الذي حصل بينهما خلال دور الانعقاد الأول لمجلس الأمة.
وفي الـ 23 من نوفمبر 2021، أصدر الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت الحالي، أمرًا أميريًا بتعين صباح الخالد رئيسًا للحكومة وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة لكنها قدمت استقالتها في 5 أبريل 2022 بعد تقديم 10 أعضاء من مجلس الأمة طلب عدم التعاون معه.
خبراته العملية والعلمية
سجل رئيس الحكومة الجديد، ذاخر بالعديد من الشهادات العلمية والخبرات العملية، إذ حصل في عام 1977 على البكالوريوس بالعلوم السياسية من جامعة الكويت وسرعان ما التحق عام 1978 بالعمل في وزارة الخارجية بدرجة ملحق دبلوماسي، في قسم الشؤون العربية بالإدارة السياسية وظل بها في الفترة من 1978 إلى 1983، ثم عمل مع الوفد الدائم لدولة الكويت لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة 1983 حتى 1989 وعُين عام 1989 نائبًا لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية.
وفي عام 1992، جرى تعيينه مديرًا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية، ثم سفيرًا سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1995، وهي الوظيفة التي استمر فيها حتى عام 1998.
وفي الـ15 من أبريل عام 1998، صدر مرسومٌ بتعيينه رئيسًا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير، وفي 10 يوليو 2006 عين وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، ثم وزيرًا للإعلام في 28 أكتوبر 2007 وفي 6 أبريل 2009 عين – بالإضافة إلى عمله – عُين وزيرًا للعدل ووزيرًا للأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك بعد استقالة وزيرها لرغبته بالترشح لانتخابات مجلس الأمة، وظل على رأس الثلاث وزارات حتى 29 مايو 2009 حيث شكلت الحكومة الجديدة التي خرج منها، وبعد 3 سنوات، صدر مرسومٌ بتعينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية، ثم عُين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للخارجية ووزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء.