
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في ختام قمة منظمة شنغهاي للتعاون، إمارة إسلامية كحليفة لبلاده في مكافحة الإرهاب.
وقال بوتن إن “طالبان” لديها السلطة في أفغانستان، وبالتالي فهي شركاء موسكو في مكافحة الإرهاب.
وأضاف بوتن: “أنه يجب أن نفترض أن طالبان تسيطر على السلطة في أفغانستان. ولهذا السبب، بالطبع، فإن طالبان حلفاءنا في الحرب ضد الإرهاب لأن أي سلطة مهتمة باستقرار البلد الذي تحكمه”.
وفي الوقت نفسه، قال ذاكر جلالي، مدير الدائرة السياسية الثالثة بوزارة خارجية الإمارة الإسلامية، إنه وجد تصريحات بوتن مفهومة.
وقال جلالي: “إن التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن تطبيع العلاقات مع الحكومة الأفغانية في قمة منظمة شنغهاي مفهومة”.
وصف ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، قمة منظمة شنغهاي للتعاون بأنها اجتماع إقليمي مهم، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في هذه المنظمة لديها علاقات جيدة مع الإمارة الإسلامية.
وأكد ذبيح الله مجاهد: “إن قمة شنغهاي نفسها اجتماع مهم في المنطقة، والدول التي تحضرها لديها علاقات جيدة ووثيقة وجديرة بالثقة مع الإمارة الإسلامية”.
وردا على طلب الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، قال ذبيح الله مجاهد إن الدول يجب أن تناقش أمورا مثل تنظيم علاقاتها مع أفغانستان.
وقال مجاهد: “إن قضية الحكومة الشاملة هي مسألة أفغانية، وستتخذ أفغانستان قراراتها على أساس مصالحها الوطنية في جميع المجالات. وينبغي للدول البعيدة والمجاورة أن تتحدث عن أمور مثل تنظيم العلاقات مع أفغانستان وخلق مساحة للتعاون على المستوى الإقليمي”.
ومن المقرر أن تعقد القمة المقبلة لقادة منظمة شنغهاي للتعاون يومي 15 و16 أكتوبر 2024.