تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مع انتظار المستثمرين المتوترين تحديثات خطط التحفيز الصينية، في حين تراجعت الأسواق الفرنسية بعد أن كشفت الحكومة عن ميزانيتها لعام 2025 والتي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، ليختتم أسبوعا متقلبا شهد هبوط أسواق شنغهاي وسط حالة من عدم اليقين بشأن دعم السياسات، وارتفاع أسعار النفط بفعل التوترات في الشرق الأوسط، وبيانات أمريكية تثير الشكوك بشأن استمرار تباطؤ التضخم.
وانخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2%، في حين انخفض مؤشر داكس الألماني ومؤشر إيبكس الإسباني بنسبة 0.1% لكل منهما.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي للأسهم القيادية أيضا بعد أن قدمت الحكومة ميزانيتها لعام 2025 والتي تتضمن خططا لخفض الإنفاق وزيادات ضريبية على الأثرياء والشركات الكبرى بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار).
ومن المقرر أن تقوم وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتحديث وجهة نظرها بشأن ديون فرنسا في وقت لاحق من اليوم. وقال أندريا سيسيوني، رئيس قسم الأبحاث في تي إس لومبارد: “نعتقد أن بارنييه سينجح في القيام بما يفعله، لكن الأرقام بحاجة إلى إصلاح. وفي النهاية، نرى أن هذه الحكومة في فرنسا ستفعل ما يلزم لتخفيف المخاوف التي أبدتها المفوضية الأوروبية”.
بشكل عام، كان هناك شعور بالحذر مع انتظار المستثمرين للمؤتمر الصحفي الذي تعقده وزارة المالية الصينية يوم السبت، مع ارتفاع التوقعات بشأن إعلانات التحفيز.
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أكثر قليلا من المتوقع في سبتمبر أيلول، وهو ما قد يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. يرى المتداولون حاليًا احتمالات بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس..
