تقاريرسلايدر

تراجع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا بنسبة 35%

الأمة/ أعلنت منظمة  الأمم المتحدة،الجمعة، في بيانات رسمية،تراجع عمليات العبور عبر الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام الجاري 2024.

فقد وصل نحو 115 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط والأطلسي منذ بداية العام، مقارنة بـ177 ألف مهاجر في نفس الفترة من العام الماضي 2023.

وقالت وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس” أن المعابر غير القانونية عبر الحدود الجنوبية انخفضت بنسبة 39% منذ بداية العام.

ويُعزى هذا التراجع إلى الحملة الأوروبية المكثفة في تونس وليبيا، التي أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المهاجرين وترحيلهم إلى الصحراء، مما أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط بنسبة 64% مقارنة بالعام الماضي.

إلا أن عدد المهاجرين الواصلين إلى اليونان ارتفع بنسبة 57% خلال نفس الفترة، وذلك نتيجة نشاط شبكات التهريب واستخدام الزوارق السريعة.

منطقة شنغن تشدد إجراءات الدخول على حدودها 

بعد إعلان ألمانيا عن فرض ضوابط صارمة على حدودها البرية المفتوحة مع الدول المجاورة لمواجهة ما تسميه “الهجرة غير الشرعية،أحدثت جدلا واسعا في دول الجوار .

وتشمل منطقة شنغن معظم دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.كما تُعد سان مارينو ومدينة الفاتيكان عضوين بحكم الواقع.

لكن ألمانيا ليست وحدها في تشديد الضوابط؛ فهناك سبع دول أخرى فرضت قيودا مماثلة على حدودها لأسباب تتعلق بالهجرة والأمن.

بموجب هذه الإجراءات، سيتم إخضاع حركة الأشخاص والبضائع لعمليات تفتيش، وهي خطوة غير معتادة في منطقة شنغن التي ألغت رسميا الرقابة الحدودية بين دولها منها:

النمسا: أعادت النمسا فرض التفتيش على حدودها مع التشيك حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ومع سلوفينيا والمجر حتى 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتقول السلطات النمساوية، إن الهدف من الإجراءات هو الحد من الهجرة غير النظامية، ومواجهة تهديدات إرهابية ناتجة عن النزاعات في الشرق الأوسط.

الدنمارك: شددت الدنمارك الرقابة على جميع حدودها الداخلية، مع التركيز على الحدود مع ألمانيا والموانئ المتصلة بها، لأسباب تتعلق بالتهديدات الإرهابية.

فرنسا: بدأت السلطات الفرنسية عمليات التفتيش على جميع الحدود الداخلية في مايو ومن المقرر أن تستمر حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، لمواجهة الضغط المتزايد من الهجرة غير الشرعية، وارتفاع التهديدات الإرهابية.

إيطاليا: عززت إيطاليا أمن حدودها حتى 18 ديسمبر/كانون الأول بسبب مخاطر الإرهاب المرتبطة بالاضطرابات في الشرق الأوسط، تزامنا مع رئاستها لمجموعة السبع.

النرويج: فرضت السلطات النرويجية قيودا على الموانئ المتصلة بمنطقة شنغن منذ مايو وستستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لمواجهة تهديدات تمس البنية التحتية الحيوية.

سلوفينيا: فرضت سلوفينيا تفتيشات على الحدود مع كرواتيا والمجر حتى نهاية العام الجاري بسبب الفعاليات الرياضية الكبرى والمخاوف الأمنية المتعلقة بالشرق الأوسط وروسيا.

السويد: وانضمت السويد إلى الدول الإسكندنافية الأخرى في فرض إجراءات تفتيش منذ 12مايو/أيار الماضي حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، نتيجة مخاوف من أعمال عنف وهجمات معادية للسامية.

وقالت المفوضية الأوروبية إن هذا الإجراء ”قد يمتد إلى جميع الحدود الداخلية“.

وقالت أن الدافع الرئيسي للسلطات السويدية هو “الخوف من وقوع أعمال عنف خطيرة وهجمات بدافع معاداة السامية، وتهديد خطير للسياسة العامة والأمن الداخلي“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى