أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة “أسوشييتد برس” بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث بجامعة شيكاغو أن شعبية الملياردير إيلون ماسك تراجعت بشكل ملحوظ بين الأميركيين، مع انخفاض الدعم له في الأشهر الأخيرة.
النتائج الرئيسية للاستطلاع
كشف الاستطلاع أن 33% فقط من البالغين الأميركيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إيلون ماسك، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ41% في ديسمبر 2024. كما أظهر الاستطلاع أن نحو ثلثي البالغين يعتقدون أن ماسك قد مارس نفوذًا مفرطًا على الحكومة الأميركية في الفترة الأخيرة.
التأثير الحكومي ونفوذ ماسك
أثار نفوذ إيلون ماسك على الحكومة الأميركية الكثير من النقاشات، حيث يعتقد كثيرون أن ذلك كان له تأثيرات سلبية على صورة ماسك العامة. ومع تراجع شعبية ماسك، يُتوقع أن يتقلص نفوذه في السياسة الأميركية في المستقبل القريب.
انسحاب ماسك من منصبه الحكومي
أعلن ماسك عن انسحابه من منصبه الحكومي في مايو 2025، حيث سيتفرغ تمامًا لإدارة شركته “تسلا”، التي تواجه تحديات مالية وتسويقية كبيرة، ما يضعه أمام ضغط أكبر لمواصلة تطوير الشركة.
التحديات التي تواجه شركة “تسلا”:
شركة “تسلا” تمر بفترة صعبة مع مواجهتها لمشكلات مثل التخريب والمظاهرات ضدها في أسواق رئيسية مثل أوروبا، ما يضيف تعقيدات جديدة لخطط ماسك المستقبلية. التركيز على استقرار الشركة سيكون أولوية لماسك في المرحلة القادمة.
