عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقاء في قصر الإليزيه في باريس، كما حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع وناقش الحرب الروسية الأوكرانية.
خلال الاجتماع الثلاثي، تم إجراء تقييمات مهمة فيما يتعلق بمسار الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وبعد الاجتماع الذي استمر نحو 30 دقيقة، غادر الزعماء القصر لحضور حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام. وقبل الحفل، تصافح ترامب وزيلينسكي لفترة وجيزة قبل ركوب سيارتهما.
وفي بيانه على حسابه على X، ذكر زيلينسكي أنه عقد اجتماعًا جيدًا ومثمرًا للغاية مع ترامب وماكرون في قصر الإليزيه.
وقال زيلينسكي: “نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب بأسرع ما يمكن وبشكل عادل قدر الإمكان. وتحدثنا أيضا عن شعبنا والوضع على الأرض والسلام العادل. واتفقنا على مواصلة العمل معا والبقاء على اتصال”.
قال وذكر ماكرون في بيانه على حسابه على موقع X أنه فخور بالصداقة بين فرنسا والولايات المتحدة، وذكر أن هناك العديد من المشاكل التي يتعين على البلدين التغلب عليها.
وفي إشارة إلى افتتاح كاتدرائية نوتردام أمام الزوار، قال ماكرون: “الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا معا في هذا اليوم التاريخي”، وأشار إلى أن الدول الثلاث ستواصل العمل من أجل السلام والأمن.
