كشفت تقارير إعلامية بريطانية وأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الاعتماد على وزير الخزانة سكوت بيسنت كسلاح اقتصادي استراتيجي في مواجهة روسيا، ضمن خطة جديدة تستهدف التأثير على الاقتصاد الروسي من خلال أدوات مالية غير تقليدية.
ونقلت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن بيسنت، الذي يوصف بأنه “مفكر غير تقليدي ومدمّر”، سيكون جزءًا محوريًا في استراتيجية ترامب المقبلة، نظراً لخبرته العميقة في وول ستريت ودوره البارز في الحرب التجارية السابقة مع الصين.
وأفاد التقرير بأن ترامب، بعد أن أخفق في التأثير المباشر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى الآن لاستخدام أدوات اقتصادية أكثر تأثيرًا، من خلال شخصية قادرة على تحليل نقاط ضعف الخصوم واستغلالها ماليًا.
كما أشار المقال إلى أن ترامب يقر بصلابة الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية، ويبحث عن شخصية تجمع بين الفهم المالي والقدرة على المناورة السياسية والتجارية، وهو ما يراه متوفّرًا في سكوت بيسنت.
وفي سياق موازٍ، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية نقلًا عن مصادر في البيت الأبيض والكونغرس، أن ترامب يدعم مشروع قانون جديد لفرض عقوبات إضافية على روسيا، شريطة تعديل الوثيقة لمنحه صلاحيات أوسع في إدارة السياسة الخارجية والعقوبات الرئاسية.