ترامب يدرس تمديد ترخيص “شيفرون” للعمل في فنزويلا

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إمكانية تجديد ترخيص شركة شيفرون لمواصلة عملياتها في فنزويلا، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على كاراكاس.
اجتماع في البيت الأبيض
ناقش ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، وعدد من مسؤولي صناعة النفط، إمكانية إلغاء قرار إنهاء عمليات الشركة في فنزويلا الشهر المقبل. وتسعى شيفرون إلى الحصول على تمديد إضافي يسمح لها بمواصلة أنشطتها لمدة شهرين على الأقل.
خطط لفرض عقوبات إضافية
بالتزامن مع دراسة تمديد الترخيص، تعمل إدارة ترامب على إعداد خطط لفرض رسوم جمركية وعقوبات مالية على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي. وأشارت المصادر إلى أن تفاصيل هذه الإجراءات لا تزال قيد الدراسة.
حملة ضغط من “شيفرون”
قاد ويرث حملة ضغط في واشنطن لإقناع الإدارة الأمريكية بمنح المزيد من الوقت لشيفرون قبل الانسحاب من السوق الفنزويلي، محذرًا من أن إلغاء الترخيص قد يتيح الفرصة لدول أخرى مثل الصين للوصول إلى الموارد النفطية في فنزويلا.
التطورات السابقة للترخيص
في 26 فبراير الماضي، أعلن ترامب قراره بإنهاء الاستثناءات التي سمحت لشركات النفط الأمريكية بالعمل في فنزويلا اعتبارًا من 1 مارس. ومع ذلك، سبق أن منحت وزارة الخزانة الأمريكية استثناءً لشيفرون في نوفمبر 2022، مما سمح لها بإنتاج النفط في فنزويلا وتصديره إلى الولايات المتحدة، مع تمديد الترخيص عدة مرات لاحقًا.
توقعات الأسواق
لا تزال الأسواق تترقب قرار الإدارة الأمريكية النهائي بشأن تمديد ترخيص شيفرون، حيث قد يكون لهذا القرار تأثير مباشر على إمدادات النفط العالمية وعلاقات واشنطن مع كاراكاس.