صرّح مسئول إسرائيلي للصحيفة بأن إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي رد رسمي علي طلبها التدخل في المواجهة المشتعلة بينها وبين إيران.
ووفقا لتقرير لجريدة جيروزاليم بوست “فمن المتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضًا “كفرصة أخيرة” لإيران، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون وأوروبيون.
ووبحسب التقرير الذي ترجمته “جريدة الرائد “أشار أحد المسؤولين إلى أن العرض الجديد قد يكون حتى أفضل قليلاً من العرض السابق الذي قدمته الإدارة الأمريكية لطهران قبل نحو أسبوع ونصف.
ومن المتوقع، بحسب التقديرات، أنه حتى في حال تم تقديم مثل هذا العرض، فسيقوم على المبدأ الأمريكي المتمثل في “عدم تخصيب اليورانيوم على الإطلاق”.
وكما زعمت الصحيفة الصهيونية ، فإن إيران كانت قد توجهت إلى سلطنة عمان وقطر للتوسط مع إدارة ترامب في محاولة لوقف الهجمات الإسرائيلية واستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
كما تعمل المملكة العربية السعودية خلف الكواليس عبر قناة منفصلة لتعزيز وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق من يوم الإثنين أن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة لمحاولة إيقاف الضربات الإسرائيلية، قائلاً من كندا: “يبدو أن إيران لا تفوز في هذه الحرب. عليهم التفاوض قبل فوات الأوان”.
رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات له علي على التقارير التي تتحدث عن سعي إيران لوقف إطلاق النار، قائلاً: “لا يفاجئني الأمر. إنهم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة – للكذب والخداع وجَرّ الولايات المتحدة معهم. لدينا معلومات استخباراتية دقيقة للغاية حول هذا الموضوع”.
وأضاف مسئول إسرائيلي لـ جيروزاليم بوست أن إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي توجه رسمي. وقال: “المفاوضات تجري حاليًا بين طهران وواشنطن – أما نحن، فنواصل ضرب المزيد والمزيد من الأهداف”.
وفي نفس السياق أكدت الإدارة الأمريكية يوم الإثنين أن حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز” ستصل إلى الشرق الأوسط، كما يجري إرسال نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى المنطقة. وقال مصدر أمريكي للصحيفة إن التحضيرات جارية للسماح بمشاركة محتملة في الضربات، إذا أعطى ترامب الضوء الأخضر.
وأضاف المصدر: “هذا هو السلاح الذي يُوضع على المسرح في الفصل الأول – ترامب يبعث برسالة واضحة مفادها أنه لا يستبعد الخيار العسكري