ترامب يعلق منح تراخيص جديدة لطاقة الرياح البحرية
أصدر الرئيس دونالد ترامب قراراً تنفيذياً بتعليق منح التراخيص الفيدرالية الجديدة لمشاريع طاقة الرياح البحرية، مشيراً إلى مخاوف بيئية واقتصادية، معتبراً أن توربينات الرياح تشوه المناظر الطبيعية وتؤثر سلباً على الحياة البرية.
تعليق تراخيص الرياح البحرية
أعلن الرئيس ترامب تعليق التراخيص الجديدة لطاقة الرياح البحرية حتى إجراء مراجعة شاملة للأثر البيئي والاقتصادي. وصرح قائلاً: “لن نقوم بمشاريع الرياح. تلك التوربينات الكبيرة والقبيحة تدمر الأحياء وتزيد من تكلفة الطاقة”.
مزاعم تأثير طاقة الرياح على البيئة
بدون تقديم أدلة، أشار ترامب إلى أن مشاريع الرياح البحرية تسببت في زيادة وفيات الحيتان على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وأضاف: “إنها أغلى أشكال الطاقة المتاحة وتقتل الطيور وتفسد المناظر الجميلة”.
ردود فعل قطاع طاقة الرياح
أثار القرار قلق ممثلي قطاع طاقة الرياح، الذين أكدوا أن موقف ترامب يتناقض مع وعوده السابقة بتعظيم إنتاج الطاقة الوطني. وقالت هيلاري برايت، المديرة التنفيذية لمجموعة “تيرن فوروورد” للدفاع عن طاقة الرياح البحرية: “حالة الطوارئ الوطنية في الطاقة تتطلب منا استغلال كل مصادر الطاقة الأمريكية، بما في ذلك الرياح البحرية”.
التوجهات السابقة والحالية
تأتي هذه الخطوة بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد اعتبر طاقة الرياح جزءاً أساسياً من استراتيجيته لتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة تغير المناخ. أما ترامب، فقد غيّر موقفه من تشجيع طاقة الرياح خلال ولايته الأولى إلى معارضة صريحة لها، مفضلاً التركيز على زيادة إنتاج النفط والغاز وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.