
ألغى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على “المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهددون الأمن في الضفة الغربية”.
جاء ذلك خلال توقيعه عددا كبيرا من المراسيم الرئاسية، في أول يوم من توليه إدارة الولايات المتحدة، أمس الاثنين.
وكان المرسوم الملغى يتضمن فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقع في الأول من فبراير 2024 مرسوما ينص على فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب هذا المرسوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية.
وفي الأثناء، أصيب 21 فلسطينيا، مساء الاثنين، في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي “الفندق” و”جينصافوط” في قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها إن “طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية”.
وأوضح البيان أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، هاجم مستوطنون إسرائيليون عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
ويتزامن ذلك، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم…