تركمانستان: نريد تعزيز السلام والأمن في أفغانستان

أعلنت القنصلية العامة لتركمانستان في هرات، في بيان أصدرته بمناسبة حياد البلاد وتسمية عام 2025 “العام الدولي للسلام والثقة”، أن الحياد له أهمية خاصة للأمة التركمانية وأن هذه السياسة عززت مكانة تركمانستان الدولية بين دول العالم.

وجاء في البيان أن الحياد الدائم لتركمانستان يشكل عاملاً أساسياً في النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة للأجيال الحالية والمستقبلية وضمان حياة مزدهرة وسعيدة.

وأكدت القنصلية العامة لتركمانستان أيضًا أن حكومة تركمانستان تركز على تحقيق هدف أساسي تجاه بلدها الصديق والجار، أفغانستان، وهو ترسيخ السلام والأمن وخلق فرص النمو والتنمية الشاملة، ولتحقيق هذا الهدف، تحاول تركمانستان اتخاذ خطوات فعالة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في أفغانستان.

ومن بين هذه التدابير تقديم الرئيس والزعيم الوطني لتركمانستان حلولاً بناءة وخلاقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الاجتماعات الدولية بشأن أفغانستان.

وبحسب القنصلية العامة لتركمانستان، فقد بدأ العمل العملي في العديد من المشاريع الدولية والتنموية الكبرى في أفغانستان في سبتمبر 2024، بما في ذلك مشروع TAPI وخط الأنابيب TOP والألياف البصرية ومشاريع السكك الحديدية وتطوير ميناء تورغاندي عند نقطة الصفر ومشاريع البنية التحتية الأخرى.

وتعتبر هذه المشاريع خطوات فعالة نحو النمو الاقتصادي في أفغانستان وجذب الاستثمارات إلى البلاد، ويمكن أن توفر منصة مناسبة لحل التحديات الاقتصادية وخلق فرص العمل في أفغانستان.

واختتم البيان بالقول إن تركمانستان تأمل أنه في عام 2025، الذي تم تحديده باعتباره “العام الدولي للسلام والثقة”، ستصل العلاقات الودية بين تركمانستان وأفغانستان إلى ذروتها وسيتم الاعتراف بالبلدين كرسولين للسلام والثقة على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights