أعلن أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيمثل تركيا في القمة الخاصة بأوكرانيا في لندن. ومن المتوقع أن يؤكد فيدان استعداد أنقرة لاستضافة محادثات السلام خلال القمة.
وأفادت تقارير أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيحضر القمة الخاصة بأوكرانيا، التي ستعقد في العاصمة البريطانية لندن، الأحد.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر دبلوماسية، من المتوقع أن يتبادل الوزير وجهات النظر حول المواضيع المتعلقة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة الموجهة نحو التفاوض، وأن ينقل إلى محاوريه المساهمات التي يمكن أن تقدمها تركيا لهذه العملية.
ومن المتوقع أيضا أن يسلط فيدان الضوء على جهود تركيا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا من خلال تحقيق سلام عادل ودائم، ويؤكد دعم أنقرة لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.
والاستقرار في المنطقة يجب أن يكون الهدف المشترك لجميع الأطراف في فترة المفاوضات المستقبلية. واستضافت تركيا محادثات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول في مارس/آذار 2022، بعد وقت قصير من بدء الحرب.
وتقام القمة، التي ستعقد في لندن الأحد، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبمشاركة دول أوروبية. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، فإن القمة تهدف إلى إظهار دعم أوروبا المشترك والحازم لحل سلمي يصون سيادة أوكرانيا وأمنها. وذكرت التقارير أن ممثلين من العديد من البلدان، بما في ذلك تركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فضلاً عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، تمت دعوتهم أيضًا إلى القمة، حيث قيل إنه سيتم مناقشة زيادة المساعدات العسكرية وتكثيف الضغوط الاقتصادية على روسيا من أجل تعزيز موقف أوكرانيا.
وذكرت التقارير أن ستارمر سيجري محادثات منفصلة مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل القمة يوم الأحد . وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني يوم الجمعة “لقد أوضحت المملكة المتحدة أنها ستلعب دورها الكامل لضمان التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم بشروط أوكرانيا، مدعومًا بضمانات أمنية قوية”.
وقال المتحدث “هذا الأسبوع، أكدنا هذا الالتزام من خلال التأكيد على أننا سنزيد إنفاقنا الدفاعي إلى 2.5٪ بحلول عام 2027. لكن الأولوية هي إنجاز اتفاق السلام هذا، وكما تعلمون، سيلتقي رئيس الوزراء بالرئيس زيلينسكي يوم الأحد قبل أن يجمع الزعماء الأوروبيين في لندن لمواصلة المفاوضات”.
