بواسطة الأمة| صادق البرلمان التركي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتمت المصادقة على بروتوكول قبول السويد بأغلبية 287 صوتًا، وعارضه 55 عضوًا في البرلمان التركي، وامتنع أربعة نواب عن التصويت.
عضوية السويد في الناتو
وبعد التصديق على بروتوكول قبول السويد في البرلمان، لا يزال يتعين توقيعه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونشره في الجريدة الرسمية حتى يدخل البروتوكول حيز التنفيذ.
ولا يزال توقيت حدوث ذلك غير واضح.
وبعد الدعم التركي، تظل المجر العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي لا يزال يمنع السويد من الانضمام إلى الحلف.
وشدد رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش على شبكة التواصل الاجتماعي “X” على أن قرار البرلمان التركي كان مستحقا منذ فترة طويلة، وذكر أن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي ستعزز الحلف والأمن في المنطقة.
وقال: مع تصديق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فقد تم اتخاذ خطوة أخرى نحو تعزيز أمن الحلف والمنطقة، آمل ألا تتأخر المجر في استكمال إجراءات التنويع وأن يصل عدد أعضاء الناتو قريبًا إلى 32 عضوًا، يجب أن يكون بحر البلطيق بحرًا آمنًا!
وامتنعت فنلندا والسويد عن الانضمام إلى الناتو لفترة طويلة، وأدى الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا إلى تغيير جذري في الوضع الأمني في أوروبا، وسرعان ما تزايد الدعم لعضوية حلف شمال الأطلسي بين الساسة وعامة الناس في كل من البلدين، وفي 18 مايو 2022، قدمت كل من فنلندا والسويد طلبات للحصول على عضوية الناتو.
أصبحت فنلندا رسميًا عضوًا في الناتو ، لكن طلب السويد لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل تركيا والمجر، وكان الرئيس التركي أردوغان قد منع في السابق قبول السويد، متهماً ستوكهولم بإيواء من تعتبرهم أنقرة إرهابيين، وخاصة مقاتلين من الجماعة المسلحة الانفصالية الكردية حزب العمال الكردستاني.
وفي صيف 2023، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ أن أردوغان وافق على دعم طلب السويد للحصول على عضوية الناتو وإرساله إلى البرلمان التركي للتصديق عليه.
