كشفت تركيا عن إنتاجها قنابل متطورة، ذات قدرات تدميرية هائلة، هي الأقوى في القنابل غير النووية، “الغضب” “GAZAP” و”الشبح”، يمكنها اختراق عمق أكثر من 80 مترا في الأرض، و7 أمتار من الخرسانة الصلبة.
وتطلق تلك القنابل أيضا 10 آلاف شظية في دائرة نصف قطرها كيلومتر، وصواريخ بالستية يصل مداها إلى 1800 كم.
وجاء الإعلان عن تلك القنابل المتطورة خلال النسخة الـ17 من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف 2025″، المقام بمدينة إسطنبول بمشاركة شركات محلية ودولية.
وبحسب مراقبين فإن الإعلام الإسرائيلي يناقش خطورة الاستعراض التركي الجديد، ويتحدث عن خطورة “محور سني” جديد يتشكل، وأن تركيا ومصر هما العدو على المدى المستقبلي.
وتعليقا، قال الكاتب الصحفي جمال سلطان، إن الشرق الأوسط سيبقى أشبه ببرميل بارود، يهدد الأمن والأمان والسلام في العالم كله، ومشروع حروب دائمة قائمة أو منتظرة، ما دام هذا الكيان الصهيوني موجودا، لأن طبيعة تكوينه تقوم على الحرب والدم والإبادة والتمدد والسيطرة وتدمير كل ما حوله حتى يشعر بالأمان.