تصاعدت وتيرة الاعتقالات في صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، حيث طالت أحد عشر رئيس بلدية، بينهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعدّ أبرز وجوه المعارضة في تركيا .
شهدت تركيا موجة جديدة من التوقيفات الليلة الماضية،حيث أوقفت السلطات رؤساء بلديات بويوك تشكمجه، وغازي عثمان باشا، وأفجلار، وجيهان، وسيحان – تابعون لحزب الشعب الجمهوري- في إطار ما يُعرف بـ”المرحلة الخامسة من التحقيقات ضد بلدية إسطنبول الكبرى”. ومع هذا التطور، يرتفع عدد رؤساء البلديات المعتقلين من الحزب إلى أحد عشر، تسعة منهم في إسطنبول واثنان في محافظة أضنة.
أبرز المعتقلين:
– أكرم إمام أوغلو (رئيس بلدية إسطنبول الكبرى)
– أحمد أوزير (رئيس بلدية إسنيورت)
– رضا أكبولات (رئيس بلدية بشيكتاش)
– علاء الدين كوسيلر (رئيس بلدية بيكوز)
– رسول إمرة شاهان (رئيس بلدية شيشلي)
– مراد جاليك (رئيس بلدية بيليك دوزو)
– حسن أكغون (رئيس بلدية بويوك تشكمجه)
– هاكان باهتشتيبي (رئيس بلدية غازي عثمان باشا)
– أوتكو كانر تشايكارا (رئيس بلدية أفجلار)
– قادر آيدار (رئيس بلدية جيهان)
– أويا تكين (رئيس بلدية سيحان)
تعود بداية هذه السلسلة من الاعتقالات إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024، حين أوقف أحمد أوزير، رئيس بلدية إسنيورت، بتهمة الانتماء إلى “منظمة إرهابية” مرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وتوالت بعدها التوقيفات، من رضا أكبولات في يناير بتهم “تأسيس وقيادة منظمة إجرامية” و”الرشوة” و”غسل الأموال”، إلى علاء الدين كوسيلر في مارس بتهمة “التلاعب في المناقصات”.
في 19 مارس/آذار، جاء الدور على أكرم إمام أوغلو، الذي شكّلت عملية اعتقاله ذروة هذا التصعيد. وقد نُفّذت المداهمة فجرًا، وشملت أكثر من مئة مشتبَه به، ضمن تحقيقات وُصفت بأنها تتعلق بـ”الفساد”.
حملة اعتقالات جديدة تطال رؤساء بلديات
وفي 3 يونيو، اعتُقل خمسة رؤساء بلديات آخرين، وهم: حسن أكغون (بويوك تشكمجه)، هاكان باهتشتيبي (غازي عثمان باشا)، أوتكو تشايكارا (أفجلار)، قادر آيدار (جيهان)، وأويا تكين (سيحان)، جميعهم ضمن ملف “فساد” موسع. وشملت التوقيفات أيضًا مسؤولين حزبيين وإداريين من بلديات مختلفة، بينهم نائب رئيس بلدية بويوك تشكمجه، ومدير شركة “أغاج آش”، إلى جانب نائب سابق في البرلمان.
وحتى تاريخه، لم تُصدر السلطات لوائح اتهام رسمية في أي من القضايا المرتبطة بهذه الاعتقالات .