قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، بأن “ما يجعل الدولة قوية هو هيكلها السكاني الشاب والديناميكي.
جاء ذلك بعد زيارتها للمعرض الدولي السابع عشر للصناعات الدفاعية (IDEF 2025)، الذي أُقيم في مركز إسطنبول للمعارض.
وقالت الوزيرة: نحن نتخذ وسنواصل اتخاذ تدابير مهمة جدًا لحماية هيكلنا السكاني الأسري والشباب والديناميكي، ولحماية أسرنا من أي تهديدات أو مخاطر محتملة.
وأضافت ان قضية السكان بالنسبة لنا هي مسألة بقاء، وقضية وطنية. ولذلك، سنواصل بحزم اتخاذ الخطوات في هذا الشأن”.
أعربت الوزيرة غوكتاش عن تمنياتها بالسلامة للمتضررين من حرائق الغابات في بعض الولايات، قائلة: “أود أن أعبر عن تمنياتي بالسلامة بسبب حرائق الغابات التي اندلعت في بعض مدننا.
دولتنا موجودة بكامل إمكانياتها في الميدان. ونحن كوزارة، نقدم الدعم النفسي والاجتماعي، وغيره من أشكال الدعم، لمواطنينا في مجالات مختلفة. نود أن نعرب عن تمنياتنا بالسلامة لجميع مواطنينا المتأثرين بحرائق الغابات”.
وتابعت غوكتاش قائلة: “اليوم نحن في أحد أبرز معارض الصناعات الدفاعية في العالم. نحن فخورون جدًا. هناك 1461 شركة مشاركة من 54 دولة. وقد زار المعرض أكثر من 120 ألف زائر من 7 دول. إنه معرض يبعث على الفخر حقًا. يقام هذا العام للمرة السابعة عشرة.
واليوم، هو أيضًا معرض تشارك فيه العائلات. إنه معرض يشارك فيه الجميع، من الصغار إلى الكبار، العائلات، الشباب، الأمهات، الآباء، وكبار السن مع عائلاتهم. وهذا أيضًا مصدر فخر كبير. حقًا،
وهذا المعرض هو في الواقع معرض يقوم بدبلوماسية الصناعات الدفاعية. لقد جعلنا فخورين مرة أخرى كمعرض رفيع المستوى وذو جودة عالية شارك فيه أكثر من 33 وزيرًا وتم توقيع أكثر من 270 اتفاقية.
وبقدر ما تثير تقنية الدفاع الفخر وتكون رادعة، فنحن، كما ترون، في جناح المعرض العائلي. رأس مالنا البشري هو أيضًا رادع لنا. هيكلنا السكاني الشاب والديناميكي ذو قيمة كبيرة بالنسبة لنا.
تركيا دولة قوية بهيكلها السكاني الشاب والديناميكي. وهذا عامل رادع لنا. وهو أيضًا قوة رادعة، والعائلات هي سلاح كبير لنا في الواقع. أود أن أؤكد أننا قوة موجودة في نفس الوقت الذي نحافظ فيه على هيكلنا السكاني الشاب والديناميكي. حماية أسرنا من جميع أنواع التهديدات، وخاصة من جميع أنواع المخاطر التي قد يواجهونها في المستقبل، هي في الواقع دفاع عن بلدنا وحماية له”.
وأكدت غوكتاش على إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان العام الحالي “عاما الأسرة”، قائلة: “كما تعلمون، أعلن رئيسنا عام 2025 عام الأسرة.
وهذا يوضح مرة أخرى مدى أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية. ليس هذا العام فقط، بل أعلن رئيسنا أيضًا السنوات العشر القادمة، 2026-2035، كـ ‘عقد الأسرة والسكان’.
الشيخوخة السكانية
تنخفض معدلات الخصوبة في بلدنا بسرعة، وفي الوقت نفسه يزداد عدد سكاننا شيخوخة. ما يجعل الدولة قوية هو هيكلها السكاني الشاب والديناميكي.
وهذا أمر قيّم وذو أهمية كبيرة بالنسبة لنا. إذا استمرت الخصوبة في الانخفاض بهذا الشكل، فقد نواجه مشاكل مختلفة جدًا في السنوات القادمة’.
وقالت أنشأنا مجلس سياسات السكان وسنواصل اتخاذ تدابير مهمة جدًا لحماية هيكلنا السكاني الأسري والشباب والديناميكي، ولحماية أسرنا من أي تهديدات أو مخاطر محتملة. نحن مع العائلات في جناح الأسرة.
قضية السكان بالنسبة لنا هي مسألة بقاء، قضية وطنية. ولذلك، سنواصل بحزم اتخاذ الخطوات في هذا الشأن”.