أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موقفاً إيجابياً تجاه انضمام سوريا إلى “الاتفاقيات الإبراهيمية” التي تهدف إلى تعزيز السلام بين دول عربية وإسرائيل، في إطار رؤية تدعم استقرار المنطقة ومستقبل سوريا.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين المرافقين له في طريق عودته من أذربيجان، قال إردوغان: “تركيا تدعم كل خطوة من شأنها ضمان مستقبل مزدهر لسوريا، وتعزيز السلام والهدوء في المنطقة”، وذلك في معرض تعليقه على رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب انضمامها إلى الاتفاقيات.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده لا تمانع في أي مبادرات تهدف إلى إحلال السلام، طالما أنها تصب في مصلحة الشعب السوري وتُسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.
وفي تطور لافت على الصعيد الدولي، أعادت المملكة المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت سنوات. وجاءت هذه الخطوة خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني. وبحث الجانبان آفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.