ترمب يرفض رفع حظر “أسوشيتد برس” ما لم تعتمد اسم “خليج أميركا”

حظر البيت الأبيض في واشنطن مراسلي وكالة “أسوشيتد برس” من دخول المكتب البيضاوي أو الطائرة الرئاسية بسبب “رفضها اتباع القانون”.
وتأسست وكالة “أسوشيتد برس” في 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أنه لن يسمح لمراسلي “أسوشيتد برس” بتغطية فعاليات في المكتب البيضاوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم “خليج أميركا” بدلاً من خليج المكسيك.
وقال ترمب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا “سنتركهم خارجاً إلى أن يوافقوا على أن هذا خليج أميركا”، مضيفا أن “وكالة (أسوشيتد برس) ترفض اتباع القانون”.
ومنعت الرئاسة الأميركية مراسلي “أسوشيتد برس” التي تعد أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأن الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقعه ترمب وغير بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
ونددت جولي بيس، رئيسة تحرير “أسوشيتد برس”، بهذا المنع معتبرة إياه “انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول” للدستور الأميركي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت “أسوشيتد برس” أن المرسوم الذي غير بموجبه ترمب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنها “ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترمب في الاعتبار”. وأمس، اغتنم ترمب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة.
وقال الملياردير الجمهوري، “كما تعلمون، كانت وكالة (أسوشيتد برس) مخطئة تماماً في شأن الانتخابات، وفي شأن ترمب، وفي شأن معاملة ترمب، وفي شأن أشياء أخرى تتعلق بترمب وبالجمهوريين وبالمحافظين”.
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترمب الصحافة بأنها “عدو الشعب”. ومنذ عودته إلى السلطة، صعد ترمب من هجماته على وسائل الإعلام الأميركية الكبرى.
وتأسست وكالة “أسوشيتد برس” في 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية.
وتوظف الوكالة أكثر من 3 آلاف شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و1.24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.