حاولوا النسيان يا نسلَ القرود
يا نفايات الخنازيرِ الدنيئةْ
لم تعد تجدي الأساطيرُ التي
صاغها التلمودُ
أو تلك الحماقاتُ الجريئة
زالت مهابتكم مع الأخلاقِ
والقيم المزيّفةِ التي
قد روّجتها آلة الماسونِ في قصصٍ قميئة
إنَّ هذا الجيل من أحفاد جيش محمدٍ
رضعَ الشموخ مع الحليبِ
فعُلِّقت عيناه بالجنَّاتِ والحورِ الوضيئة
شمسُكم أفلت وها هي شمسُنا
تسعى إلى كبد السماءِ
سما بها من تحت أنقاضِ الحياةِ
مزيج أرواحٍ بريئةْ
فترقبوا الموت الزؤام أتى به
في كل ثانيةٍ من اختارته عينُ اللهِ
تدفعكم إليه يد المشيئة.
