أكد محمود حسن تريزيجيه أنه عاد إلى النادي الأهلي في التوقيت المناسب لتحقيق طموحاته مع الفريق، بالتزامن مع المشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن عودته لم تكن مرتبطة ببطولة بعينها، بل بدافع الانتماء والرغبة في العطاء.
وأعلن الأهلي تعاقده رسميًا مع تريزيجيه بعقد يمتد لخمس سنوات، على أن يبدأ ظهوره مع الفريق خلال منافسات كأس العالم للأندية، التي تنطلق منتصف يونيو الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال تريزيجيه في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: “سعيد للغاية بعودتي إلى بيتي الأهلي، الذي أدين له بالفضل فيما وصلت إليه. لم أحدد موعد العودة مسبقًا، لكنني أردت العودة وأنا في أفضل حالاتي الفنية والبدنية”.
وأضاف: “اللعب للأهلي شرف كبير، وسأسعى بكل جهدي لتحقيق الإضافة المرجوة وحصد البطولات. منذ رحيلي وأنا مشجع للنادي، وكنت أتابع مبارياته بشغف”.
وحول تواجده ضمن قادة الفريق، قال: “شرف لأي لاعب أن يكون من قادة الأهلي، لكن الأهم أن كل اللاعبين يدركون جيدًا مبادئ النادي وروح الفريق، وهو ما يسهل المهمة على أي قائد”.
وتطرق تريزيجيه للحديث عن مشاركته في كأس العالم للأندية قائلًا: “البطولة استثنائية هذا العام، لكن العودة للأهلي لم تكن بسببها. سبق وشاركت مع الأهلي في البطولة، كما خضت تجارب قوية في أوروبا وكأس العالم مع المنتخب. طموحي الآن هو أن أحقق المجد بقميص الأهلي مجددًا”.
وعن مجموعة الفريق في المونديال، أوضح: “المجموعة قوية، وتضم فرقًا كبيرة، لكننا نلعب من أجل الفوز دائمًا. الأهلي فريق جماعي، ولا يعتمد على نجم واحد، وهذه قوتنا الحقيقية”.
وتابع: “كنت أتابع الفريق في النسخ الماضية من كأس العالم للأندية، وشعرت بالفخر لما قدمه اللاعبون. أحلم بالتتويج باللقب، وسنقاتل لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة”.
وأكد تريزيجيه أن وفرة اللاعبين المميزين داخل الفريق أمر إيجابي، مشيرًا إلى أن الأهلي دائمًا ما يمتلك عناصر قوية ويضيف لأي لاعب ينضم إليه.
واختتم: “الأهلي هو بيتي وحياتي، وجمهوره هو الداعم الأكبر لي وللفريق. أشكرهم على دعمهم المستمر، وأعدهم بأن نبذل كل ما لدينا لإسعادهم”.
يُذكر أن تريزيجيه بدأ مسيرته في قطاع الناشئين بالأهلي، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2012، قبل أن يخوض رحلة احتراف في أوروبا شملت محطات أبرزها أندرلخت البلجيكي، موسكرون، قاسم باشا، أستون فيلا، باشاك شهير، طرابزون سبور، ثم الريان القطري، قبل العودة إلى الأهلي في صيف 2025.