تسرّب مواد كيميائية سامة من قواعد عسكرية بريطانية يهدد مياه الشرب والبيئة

وزارة الدفاع تحقق في تلوث المياه بمركبات PFAS الخطيرة

فتحت وزارة الدفاع البريطانية تحقيقاً في تسرب مواد كيميائية سامة من 3 قواعد عسكرية إلى مياه الشرب والبيئة المحيطة. التحقيق يشمل قواعد:

• قاعدة «مارهام» في نورفولك

  أخبار ذي صلة

  فشل رهان حكام مالي علي فاجنر يضعهم بين مطرقة فرنسا والجزائر وسندان المقاتلين الأزواديين

  إنقاذ 54 مهاجرا من منصة نفطية في البحر المتوسط

  الاحتلال يهدم المزيد من المباني الفلسطينية في مخيم طولكرم

• قاعدة «تشيفينور» في ديفون

• قاعدة «ميدل والوب» في هامبشاير

وجاء هذا التحرك بعد استخدام أداة حديثة طورتها “وكالة البيئة البريطانية” لرصد أماكن التلوث وخطورته.

مواقع حساسة مهددة بالتلوث

• تقع قاعدتا «مارهام» و«ميدل والوب» في مناطق حماية لمياه الشرب

• قاعدة «تشيفينور» قريبة من مياه المحار المحمية ونهر “تاو” المعروف بأسماك السلمون

ما هي مركبات PFAS؟

• مركبات صناعية تُستخدم في:

  • رغاوي إطفاء الحرائق

  • أدوات المطبخ غير اللاصقة

  • الملابس المقاومة للماء

  • مستحضرات التجميل وتغليف الطعام

• تُعرف بـ “المواد الكيميائية الأبدية” لأنها لا تتحلل بسهولة

• تتراكم في البيئة وجسم الإنسان

• مرتبطة بمشكلات صحية خطيرة مثل:

  • السرطان

  • اضطرابات المناعة

  • مشاكل في الإنجاب

تلوث قد يستمر لعقود

قال الخبير البيئي «هانز بيتر أرب» إن التلوث في القواعد العسكرية ليس مفاجئاً، لأن معظم هذه القواعد استخدمت رغاوي تحتوي على PFAS لعقود طويلة.

وأضاف أن المواد السامة الموجودة حالياً قد تكون بدأت التسرب منذ عشرات السنين، وقد يستمر تأثيرها لفترة طويلة إذا لم يتم تنظيف المواقع فوراً.

تحقيق برلماني وقلق متزايد

بدأ البرلمان البريطاني هذا الشهر تحقيقاً رسمياً بشأن استخدام هذه المركبات وتنظيمها داخل البلاد.
ويحذر علماء ونشطاء من أن الخطر سيستمر ما لم يتم وضع خطة واضحة لفهم ومعالجة هذا التلوث.