تسليم إدارة غزة للإمارات يثير خلافات بين ناشطة فلسطينية ومستشار ابن زايد السابق
ردت النشطة الفلسطينية الدكتورة سمر البرغوتي علي تغريدة للمستشار السابق لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد الدكتور عبدالخالق عبدالله اكد من خلالها قدرة البلاد علي تحويل غزة مركز سياحي وتجاري عالمي وجلب الرخاء لأكثر من مليوني ونصف فلسطيني .
وقالت الدكتور سمر البرغوثي علي منصة “أكس “من قال ان دبي افضل من غزة، بدها دبي الف سنة لتصل لأصالة وتاريخ وعراقة غزة هاشم، بيوت العائلات فيها منذ مئات السنين ،
تابعت قائلة :غزة شواطئها طبيعية غير مردومة، بحرها لصياديها واطفالها، وليست منظر من خلف زجاج فندق عشر نجوم، مطاعمها من خير بياراتها وبحرها، غزة يشبهها ابناؤها، غزة مدمرة بسبب “أوسخ” احتلال على وجه الارض، وليس بسبب فقرها او عوزها ،
وأضافت :غزة يعمرها رجال اعمالها، مهندسوها، اطباؤها ، جامعاتها ، خبراؤها ، عمالها وليس الهندي والاوكراني ، معلش يعني الدنيا مقامات ..غزةالعزة.
كلمات الدكتور ة اثارت انتقادات من ناشط إماراتي يدعي حمد الصايغ حيث قال الله يصلحك يا أختي “يا رب تكونون أحسن من دبي وأحسن من الدنيا كلها من قلبي” لكن لا للتقليل من منجزاتنا ومن تعبنا ومما وصلنا له، ولا داعي لهذه النظرة الاستعلائية عموماً ليس هذا وقت هذه المهاترات اللهم فرّج على أهل غزة وانصرهم على عدوّهم.
ولكن الناشطة الفلسطينية ردت علي نظيرها الإماراتي بالقول : استاذي اعذرني، بالفعل ليس الوقت، ولا يمكن الاستعلاء على شعب عربي اصيل،لكن ليس الوقت ايضا للتعالي على غزة.
ودخلت الكاتبة نهيد سواس علي خط الأزمة بالقول علي منصة “أكس ” مخاطبة البرغوثي بالقول : هل تعتقدين دكتورة أن التقليل من انجازات الآخرين هو وطنية ورد اعتبار ..غزةالعزة لا تحتاج لاشخاص ناكرين للجميل لا يملكون وعي غزه الآن .
وتابعت غزة تحتاج لقادة يقفون معها لا أن يبيعون شهداءها ويتركون أموالهم لأولادهم في البنوك ميراث تلك المليارات التي تأتي من الخليج الذي تعايرينه بما هو فخر وعز لهم فهم كما سردتي لا يملكون الطبيعة ولكنهم صرفوا المليارات لخلقها في الوقت الذي تملك غزة حفظها الله وشعبها كل شيء من عطايا الله وسرقها قادتها انت تقتلين القضية بحجة الدفاع عنها.
وخلصت في نهاية ردها قائلا تقبلي مروري الذي دفعني أن أدافع عن غزة بإيمان أكبر من إيمانك .
في نفس السياق ردت الناشطة الفلسطينية بالقول : غزة لا تحتاج استثمار، غزة تحتاج انهاء الاحتلال.
وكان المستشار السابق لمحمد بن زايد قد زعم قائلا : لو لإمارات استلمت ادارة غزة المنكوبة والمحتلة لأعادت اعمارها وحققت لـ 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة وحولتها خلال 10 سنوات الى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب افضل المواهب الفلسطينية والعربية.
وأضاف :حالها حال دبي. مجرد خاطرة لاكاديمي إماراتي لا تغيب غزة لحظة واحدة عن باله علي حد زعمه.