بحضور لافت من شعراء ومثقفين من مختلف أنحاء القارة، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الشعر العربي في إفريقيا في العاصمة التشادية أنجامينا، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظيم بيت الشعر في نجامينا التابع لدائرة الثقافة بالشارقة.
وشارك في الملتقى نحو 40 شاعرًا وشاعرة يمثلون أكثر من 15 دولة إفريقية ناطقة بالعربية، إلى جانب شخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة، في احتفاء واسع بالكلمة الشعرية، وتأكيدٍ لدور اللغة العربية كجسر تواصل ثقافي عابر للحدود.
وأكدت كلمات الافتتاح على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة الشعر العربي في القارة الإفريقية، وإبراز الإبداع المحلي بلغته وهويته، خاصة في ظل ما تشهده تشاد من ازدهار ثقافي متنامٍ.
وقال محمد البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة، إن الملتقى يعكس رؤية الشارقة في دعم الثقافة العربية في إفريقيا، وتمكين الشعراء من منصة يلتقون فيها ويتبادلون الإبداع والخبرات، في ظل حضور رسمي وشعبي متفاعل.
وتخللت الملتقى قراءات شعرية، وندوات نقدية، ومعارض تراثية، فيما تميزت الأمسية الأولى بتنوع الأصوات الشعرية من السودان، تشاد، النيجر، الكاميرون، السنغال، ومالي.
الجدير بالذكر أن بيت الشعر في نجامينا أُسس عام 2018 بدعم مباشر من حاكم الشارقة، كأول مؤسسة ثقافية عربية من نوعها في تشاد، ويواصل دوره في احتضان المواهب وتعزيز التواصل الثقافي العربي-الإفريقي.