أدى هجوم على القصر الرئاسي في تشاد إلى مقتل 18 مهاجمًا وأسر ستة ومقتل جندي. وكان الرئيس التشادي محمد ديبي إتنو حاضرًا لكنه لم يصب بأذى. ونفت السلطات وجود أي صلات بالإرهاب، ونسبت الهجوم إلى شباب محليين. وقع الحادث أثناء زيارة وزير الخارجية الصيني، وسط حالة عدم الاستقرار السياسي في تشاد.
ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس أن هجوما على القصر الرئاسي في تشاد أسفر عن مقتل 18 مهاجما وأسر ستة آخرين ومقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين. وقع الهجوم مساء الأربعاء بينما كان الرئيس التشادي محمد ديبي إتنو داخل القصر، وسارعت السلطات إلى السيطرة على الموقف.
أكد وزير الخارجية عبد الرحمن كلام الله للمواطنين أن الوضع تحت السيطرة تمامًا ولا يوجد سبب للخوف. وأشاد كلام الله، في بث مباشر على فيسبوك، بيقظة حرس القصر ووصف المهاجمين بأنهم غير منظمين وتحت تأثير الكحول والمخدرات، وأوضح أن الوضع لا يبدو إرهابيًا، حيث تم التعرف على المهاجمين على أنهم شباب محليون من العاصمة نجامينا.
وتزامن الهجوم مع زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي أشاد بالرئيس ديبي إتنو لإعادة النظام الدستوري، وفي الوقت نفسه، انتشرت شائعات عبر الإنترنت تنسب الهجوم إلى جماعة بوكو حرام المسلحة المعروفة بشن تمردات في المنطقة.
واجهت تشاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، اضطرابات سياسية في أعقاب فوز ديبي إتنو المثير للجدل في الانتخابات الرئاسية والحكم العسكري المؤقت بعد عام 2021.