كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لعب دورًا محوريًا في توجيه السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب نحو مواقف أكثر صرامة تجاه قوى عالمية كروسيا والصين، إضافة إلى إيران وفنزويلا.
ووفقًا للتقرير، مارس روبيو ضغوطًا مباشرة على الرئيس الأمريكي، مدفوعًا بقناعاته الراسخة، لدفع الإدارة إلى تبني سياسة خارجية أكثر حزمًا في ملفات استراتيجية. وأفادت الصحيفة أن تأثير روبيو ظهر بوضوح في ما وصفه مؤيدوه بـ”التجديد الكامل للدور الأمريكي عالميًا”، خصوصًا في ما يتعلق بملفات الصين وروسيا وأوكرانيا وإيران.
وقال أحد أصدقاء روبيو والمساعدين السابقين له: “ما نشهده هو إعادة تأكيد قوية للدور القيادي للولايات المتحدة في العالم، ويُعزى ذلك بدرجة كبيرة إلى التوجيهات اليومية التي يقدمها الوزير للرئيس والإدارة.”
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن روبيو، منذ توليه منصبه، بدأ بتطبيق سياسات تختلف عن مواقفه السابقة، خاصة فيما يتعلق بالقوة الناعمة والهجرة، حيث قام بإعادة هيكلة واسعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشدد من الخطاب الرسمي حيال المهاجرين.