شهدت فرنسا حادثة مقلقة تمثلت في حرق نسخة من القرآن الكريم داخل مسجد قرب ليون، ما أثار استياء واسعًا ودعوات للتحقيق ومواجهة تصاعد الكراهية الدينية والعنصرية.
قال زعماء دينيون ومصدر في الشرطة إن شخصا سرق نسخة من القرآن الكريم من مسجد قرب مدينة ليون الفرنسية وأضرم النار فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي ليلة الأحد إلى الإثنين، “دخل شخص مكشوف الوجه إلى قاعة الصلاة، واستولى على نسخة من القرآن الكريم، وأشعل فيها النار ثم ألقاها خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار”، بحسب مجلس المساجد في منطقة الرون.
وقال مصدر بالشرطة إن التحقيق بدأ في الحادث.
ويأتي الهجوم بعد أن أطلق رجل نشر مقاطع فيديو عنصرية النار على جاره التونسي وأصاب رجلاً تركياً بجروح خطيرة في بلدة بوغيت سور أرجينز الجنوبية يوم السبت.
تُعد هذه الحوادث جرس إنذار خطير يستدعي وقفة جادة من السلطات والمجتمع لمواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وضمان حماية دور العبادة والمواطنين كافة.