اندلع قتال عنيف بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثاني على التوالي قرب معبد “براسات تا موين ثوم” المتنازع عليه، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل ونزوح أكثر من 130 ألفًا. التصعيد بدأ بإطلاق نار خفيف قبل أن يتطور إلى قصف مدفعي وغارات جوية.
تايلاند اتهمت كمبوديا بـ”العدوان” ووصفت هجماتها على المناطق المدنية بأنها “جرائم حرب”، بينما ردت كمبوديا باتهامات مماثلة مؤكدة أن تايلاند قصفت سبعة مواقع داخل أراضيها. يأتي
هذا التوتر بعد خلافات سابقة واتهامات متبادلة، خاصة عقب تسريب مكالمة هاتفية بين الزعيم الكمبودي السابق هون سين ورئيسة الوزراء التايلاندية بايتونجتارن شيناواترا.
خبراء يرون أن الحل لن يأتي عبر القوة، بل يتطلب تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا، وسط مخاوف من تأثيرات أمنية أوسع على منطقة جنوب شرق آسيا.