في أحدث موجة من التصعيد العسكري، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب “اعتداء على الإنسانية” بعد هجوم ليلي ضخم شمل إطلاق أكثر من 420 طائرة مسيرة و20 صاروخًا، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل واستهداف محطة مترو في كييف لجأ إليها المدنيون طلبًا للحماية.
الهجوم جاء بينما تتزايد فعالية التكتيكات الروسية، إذ تشير بيانات القوات الجوية الأوكرانية إلى أن نسبة الطائرات المسيّرة التي بلغت أهدافها ارتفعت إلى 15% بين أبريل ويونيو، مقارنة بـ5% سابقًا، وسط تحذيرات من تصاعد قد يصل إلى 2000 طائرة شهريًا بحلول نوفمبر، بحسب معهد دراسات الحرب.
وفي استجابة عاجلة، وعدت ألمانيا بتسليم كييف خمسة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، ضمن مساعٍ غربية لدعم الدفاعات الأوكرانية. وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس
أكد أن بلاده مستعدة لدفع أموال للولايات المتحدة لتسريع التسليم، مشيرًا إلى اتفاق مع نظيره الأمريكي لتنسيق العملية في الأيام المقبلة.
الإعلان جاء عقب اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا، التي تضم 50 حليفًا، حيث أعلنت بريطانيا أيضًا تخصيص 700 مليون جنيه إسترليني لشراء ذخائر دفاعية لأوكرانيا هذا العام.