من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تستخدم إدارة ترامب حق النقض (الفيتو) ضده لأنه لا يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
كما أن القرار المعروض على أقوى هيئة في الأمم المتحدة لا يدين الهجوم المميت الذي شنته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب، أو يقول إن الجماعة المسلحة يجب أن تنزع سلاحها وتنسحب من غزة – وهما مطلبان أمريكيان آخران.
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار الأخير بشأن غزة في نوفمبر، في عهد إدارة بايدن، لأن مطلب وقف إطلاق النار لم يكن مرتبطًا مباشرةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وبالمثل، يطالب القرار الحالي بالإفراج عن الأسرى لدى حماس والفصائل الأخرى، ولكنه لا يجعل ذلك شرطًا للهدنة.
ووصف القرار، الذي قدمه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس المكون من 15 عضوا، الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”.
كما دعا إلى “رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبلا قيد أو شرط وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين
