الأمة| انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، تظاهرات في مناطق مختلفة داخل إسرائيل، احتجاجا على خطة حكومة الاحتلال لإضعاف الجهاز القضائي، وتقويض صلاحيات “المحكمة العليا” للاحتلال، ومصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي يقلّص ذريعة “عدم المعقولية”.
وصادقت الكنيست، الليلة الماضية، بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي يحد من بعض سلطات المحكمة العليا، ضمن تعديلات قضائية مقترحة دفع بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وتمت المصادقة على النص في قراءة أولى في جلسة سادها الاضطراب، ونال ثقة 64 من أعضاء الكنيست، وهو عدد نواب الائتلاف الحكومي، وصوت نواب المعارضة وعددهم 56 جميعا ضد النص الذي يرمي إلى إلغاء إمكانية أن يفصل القضاء في “مدى معقولية” قرارات الحكومة.
وأشعلت خطة إدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية وإضعاف الجهاز القضائي، التي طرحها ائتلاف الأحزاب القومية والدينية وحزب الليكود برئاسة نتنياهو، احتجاجات لم يسبق لها مثيل، عندما أدخلت إسرائيل في أزمة سياسية كبيرة.
فعلى مدار 27 أسبوعا، تتوالى التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء.
ويسعى مشروع القانون الجديد إلى الحد من سلطات “المحكمة العليا” في إبطال القرارات التي تتخذها الحكومة والوزراء والمسؤولون المنتخبون.
ونفذت لشرطة الإحتلال اعتقالات في صفوف المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة ضد الخطة الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، كما قامت بتفريق المتظاهرين بالقوة خلال المحاولات لفتح طرقات رئيسة أُغلقت في مناطق عدة.