.رفض ا لرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد بأن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً، ليتناقض رأيه بذلك معها علناً لأول مرة خلال ولايته الثانية.
وقد حاء رفض ترامب تقييم مديرة المخابرات، يبدو بحسب تقرير لمنصة “إكسيوس ” مؤيداً لتبرير نتنياهو لشن غارات جوية الأسبوع الماضي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، قائلا إنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي
بل أن ترامب سار في الشوط لاخرخ عندما طالب جابارد بأن تفعل خيرا بالتركيز في عملها في إشارة لمدي الخلافات المنشرة داخل أركان إدارته حول المشاركة في الحرب ضد طهران .
في حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أثناء عودته إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي. فأجاب قائلاً “قريبة جدا”.
وفي هذا السياق وجه الصحفيون سؤالا لترامب إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس إن مجتمع المخابرات الأمريكي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب “لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاك أسلحة نووية