تقارير

تعرف علي أسوأ 10سجون وأماكن احتجاز في العالم خلال 100عام

أشهرها جوانتانامو وصيدنايا

أمتلأ سجل ثورات التحرر الوطني ومواجهة الأنظمة الديكتاتورية في مشارق الأرض ومغاربها بعشرات من السجون وأماكن الاحتجاز والمعتقلات سيئة السمعة التي تحولت الي سلخانات بشرية وأماكن للاختفاء القسري لعقود طويلة  عزل من بداخلها ومورست ضدهم أبشع صورة التعذيب البدني والنفسي .:

لعل سجن جوانتانامو الأمريكي  الواقع في  كوبا الجزيرة الشيوعية الوحيدة الباقية في العالم  من أكثر السجون شهرة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. أساليب التعذيب التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تشمل “الإيهام بالغرق” الضرب المبرح، الحبس الانفرادي لفترات طويلة، والحرمان من النوم لفترات طويلة .

وقد افتتح هذا السجن سيئ السمعة في 2002 ويُحتجز فيه معتقلون من دون محاكمة، حيث وقع العديد من الحالات الموثقة للتعذيب.

سجن جوانتانامو

وقد  أحكم مجموعة من أشهر الزبانية والجلادين علي هذا السجن  الحراس وعناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية  وقد كانوا معروفين باستخدام أساليب قاسية ضد المعتقلين، وعلى الرغم من محاولات توثيقهم، فإن الأسماء لم تُكشف بشكل كامل.

وداخل الولايات المتحدة نفاس سجن آل كاتراز معتقل جوانتانامو  من خلال التعذيب البدني والنفسي إذ كان يركز على الحبس الانفرادي لفترات طويلة في ظروف قاسية. وكان السجناء يعانون من العزلة التامة، والتعرض للضوء الساطع، والتعذيب النفسي المستمر.

وأغلق في 1963، ولكن أسلوب معاملة السجناء في هذا السجن أصبح سيئ السمعة وصار مضرب المثل في القسوة والجمع والتوسع في استخدا

ومن الغريب أن بعض الحراس كانت سمعتهم مرعبة، ولكن لا يوجد أسماء مشهورة لهم، نظرًا لكونهم جزءًا من نظام أكثر شمولية خصوصا ضد خصومه في الداخل أو الخارج الأمريكي .

. ومن الولايات المتحدة ننتنقل إلي سجون النظام السوري وهي واحدة من أبشع أماكن الاحتجاز في العالم

– حيث سادها التعذيب البدني والنفسي  وفي مقدمتها سجن صيدنايا، الذي اشتهر بممارسات التعذيب الوحشي، بما في ذلك الضرب المبرح، التعذيب بالكهرباء، والتجويع. كان يُستخدم الحبس الانفرادي لفترات طويلة، إضافة إلى التهديد بالقتل.

و خلال فترة حكم بشار الأسد، تم توثيق عشرات الآلاف من حالات التعذيب والاختفاء القسري ليتصدر قائمة السجن الأقسي في العالم .

– وكان ضباط المخابرات العسكرية، اجهزة الأمن يتسابقون علي استخدام أبشع وسائل التنكيل بمعارضي الأسد رجالا ونساء  حيث اُتهم العديد منهم بارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.

وسجون النظام السوري لم تكن أفضل حالا من سجون العراق خصوصا في فترة الاحتلال الأمريكي بعد سقوط نظام صدام حسين  من تصاعد عمليات التعذيب البدني والنفسي سجن أبو غريب وقد اشتهر بالصور المروعة التي تم تسريبها لعمليات تعذيب السجناء من قبل الجنود الأمريكيين في 2004. شملت أساليب التعذيب الاغتصاب، الإيهام بالغرق، والضرب المبرح.

الطائفي  وتم استخدام السجن  سيئ السمعة لمعتقلي الحرب والسياسيين المعارضين للنظام  الطائفي الذي فرضته أمريكا .

وكان الجنود الأمريكيون  من أهم زبانية وجلادي هذا السجن حيث شكلوا  جزءًا من عمليات التعذيب تمت محاكمتهم لاحقًا، ولكن هناك أيضًا شائعات عن تورط ضباط نظام صدام حسين في المشاركة في تعذيب النظام البعثي قبل سقوطه بعد احتلال بغداد 2003.

وبالعودة عقود إلي الماضي  وتحديد الي العهد السوفيتي 1914- 1991 كانت معسكرات العمل في سيبيريا، خلال حكم ستالين، رمزًا للقسوة حيث  كان السجناء يعملون في ظروف مناخية قاسية مع القليل من الطعام والماء، وكانوا يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الحرمان من النوم والتهديد بالقتل بشكل جعل سجون سيبيريا  أحد أسوأ أنظمة القمع في القرن العشرين.

وشكل العديد من الضباط السوفييت الذين أشرفوا على المعسكرات  النواة الصلبة لجلادي هذه المعسكرات حيث كانوا معروفين بقسوتهم، ولكن لم يتم توثيق أسمائهم بشكل كامل.

– ومن الاتحاد السوفيتي نعود لمنطقتنا العربي وتحديدا في مصر حيث كان التعذيب البدني والنفسي كلمة السر في سجون مصرخلال حكمي عبدالناصر، و حسني مبارك ومن بعدهما نظام السيسي، حيث اشتهرت هذه السجون  باستخدام أساليب تعذيب وحشية مثل الصدمات الكهربائية، الخنق، والضرب العنيف. كانت ممارسات العزل الانفرادي والتجويع شائعة.

– *وقدمت سجون مثل  “سجن طرة” و”سجن العقرب” مثالا سيئا وقاسيا لأحد أبشع معسكرات الاحتجاز والاعتقال والسجن وهوما وثقته تقارير عن التعذيب.

– *وتنافس الحراس وضباط أمن الدولة والأمن الوطني  علي ممارسة التعذيب وكانوا معروفين بممارساتهم القاسية ضد السجناء السياسيين والنشطاء.

كذلك كان لها نصيب من السجون سيئة السمعة سجن  البرتغالحيث  كان سجن سينترا في الأربعينات والخمسينات معروفا بكونه من أقسي أماكن الاحتجاز  بسبب المعاملة الوحشية للمعتقلين السياسيين.

خصوصا  فترة الدكتاتورية في البرتغال التي كانت  تشهد قمعًا سياسيًا واسعًا، واعتُبر سجن سينترا أحد أسوأ الأماكن للمعارضة حيث كان الزبانية والحراس داخل هذا السجن معروفين بقسوتهم .

من الثابت في هذا السياق  الإشارة إلي أن كمبوديا الدولة الواقعة في جنوب شرق أسيا قد تصدرت قائمة السجون الأكثر قسوة خصوصا في عهد الخمير الحمر كانوا من بين أكثر الأنظمة وحشية في القرن العشرين   حيث ساد التعذيب البدني والنفسي خصوصا في سجن “توول سلينج ” عمليات تعذيب منهجية ضد المشتبه في معارضتهم للنظام. تم استخدام أساليب مثل الصدمات الكهربائية، الإعدام الجماعي، والضرب.

وكان دوشا أحد أشهر قادة السجون في هذا النظام، حيث معروفًا بتعذيبه للسجناء أشهر الزبانية:*.

مروان البرغوثي

– *ونكمل عقد احد أسوأ سجون العالم بسجون الكيان الصهيومي المغتصب لفلسطين المحتلة حيث مورست بداخله واحد من أسوأ وسائل التعذيب البدني والنفسي وفي مقدمتها سجن عوفر والنقب، حيث استخدمت  في تعذيب الفلسطينيين المعتقلين، خاصة في ظل الأنظمة العسكرية.

حيث تشمل أساليب التعذيب الضرب، الإيهام بالغرق، العزل الانفرادي، والتهديد النفسي حيث تُتهم السلطات الإسرائيلية بتعذيب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية..

حيث كان الضباط الإسرائيليون ضالعون في عمليات التعذيب والإيذاء النفسي ضد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين  في هذه السجون  غالبًا ما يتم توثيق انتهاكاتهم ولكن لا يتم محاكمتهم.

سجون “المافيا” في المكسيك دخلت أبواع المعتقلات وأماكن الاحتجاز الأسوأ من أوسع أبوابه حيث كان التعذيب البدني والنفسي كلمة السر داخل هذا السجن  سجون المكسيك، خاصة التي تسيطر عليها المافيا، حيث اشتهر بممارسات القتل والتعذيب الممنهج حيث كان  المعتقلون يتعرضون للاحتجاز في ظروف غير إنسانية.

بل وشهد السجن عمليات اغتيالات وتعذيب جماعي فضلا عن افتقار هذه السجون  للأمن ووجود المافيا داخلها.حيث كان  زبانية المافيا المحلية يتحكمون في العديد من السجون، مما يجعلها غير آمنة.

وبعد هذا الاستعراض لعشر من أسوأ السجون في العالم يبدو أن هناك إجماعا  علي أن *سجن غوانتانامو هو  الأكثر شهرة وقسوة من حيث التعذيب النفسي والبدني في العصر الحديث، خصوصًا في إطار عمليات الحرب على الإرهاب بعد 11 سبتمبر 2001. وعلى الرغم من وجود سجون أخرى مثل سجون النظام السوري والعراقي والمصري، إلا أن غوانتانامو ظل مركزًا بارزًا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان بسبب استمراره حتى اليوم.

ولكن ومن أسف أن جلاوزة التعذيب والزبانية الذين ارتكبوا التعذيب في هذه السجون ورغم  توثيق جرائمهم   بحسب  تقارير حقوق الإنسان أو من خلال محاكمات دولية، إلا أنه  غير معروفين للعامة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى