أخبارسلايدر

تعرف علي تفاصيل توبيخ بن زايد لدحلان وهذه علاقة السودان بالأزمة

كشف حساب موثق باسم وزيرإماراتي تلقى مسئول الأمن الوقائي الأسبق في قطاع غزة  الصادر قرار بفصله من حركة فتح محمد دحلان  توبيخًا قاسيًا من رئيس دولة الإمارات محمد بن بن زايد بعد سقوطهم في الخرطومكاشفا عن وجود تحركات لتدارك الفضيحة!

وقال الوزير الإماراتي في تغريدته علي منصة “إكس “بعد أن أحكم الجيش السوداني قبضته على القصر الجمهوري، عمّت حالة من الغليان داخل القصر الحاكم في أبوظبي.

وأشار لعقد لقاء طارئ جمع محمد بن زايد بمحمد دحلان – مهندس ملف السودان وصلة الوصل مع الدعم السريع  – لكن اللقاء لم يكن عاديًا.

حيث غادردحلان اللقاء أسود الوجه، غاضبًا، بعد أن تعرض لتوبيخ حاد من بن زايد شخصيًا الذي وُصف أداءه في السودان بـ”الفشل الذريع”، لا سيما مع انكشاف عمق التورط الإماراتي وفقدان السيطرة الإعلامية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بحسب الحساب  حيث أصدر بن زايد تعليمات فورية لإعادة التعاقد مع شركة اللوبي الكندية “ماديسون ديسكنز ” ، التي سبق أن استخدمتها الإمارات عام 2019 لتلميع صورة حميدتي والمجلس العسكري.

وحدد بن زايد المهام الجديدة للشركةوفي مقدمتها تشويه رواية الجيش السوداني في الإعلام الغربي وتصوير ما يحدث على أنه “نزاع داخلي معقّد” بلا طرف خارجي فضلا عن تحسين صورة الإمارات دبلوماسيًا عبر حملات علاقات عامة تُبرزها كوسيط “إنساني” في السودان، وتركز على دورها في إرسال مساعدات.

وتضمنت مهام الشركة مقابلات ومقالات دعائية في الصحف الغربية الكبرى لنفي أي دور إماراتي في دعم ميليشيا الدعم السريع، والاستدلال بأن السودان منقسمة أصلا من وقت طويل وأن الخلاف هو خلاف أهلي داخلي لا صلة للإمارات ببدئه ولا دعمه.

وأمتد الأمر لحماية مصالح بن زايد من العقوبات الدولية عبر الضغط في كواليس الكونغرس والإعلام.

ووجه حساب وزير إماراتي نداء إلى السودانيين الأحرار بالقول:لقد أسقطتم أدواتهم… فلا تسمحوا لهم بإعادة تجميلها المعركة الإعلامية بدأت الآن، وهم يدفعون الملايين ليُعيدوا كتابة روايتهم كونوا جاهزين… لأن الحقيقة وحدها تُرعبهم.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights