تعرف علي تفاصيل خطة طحنون بن زايد لغسل سمعة الإمارات بالسودان

نشر حساب مؤثق علي منصة “إكس ” باسم “وزير ظل إماراتي” عن تفاصيل خطة اقرتها حكومة أبو ظبي وتحديد مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد لغسل سمعته ودعمه المستمر لميليشيا آل “دقلو ” في السودان وتقديم الأخير شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية حول تدخل الإمارات في التمرد المشتعل في البلاد.
وقال صاحب الحساب في تغريدته :وفق معلومات مؤكدة وصلتني من مصادر داخل دائرة الإعلام الاستراتيجي التابعة لطحنون بن زايد، فإن نظام بن زايد أطلق حملة إعلامية مركّبة قرر فيها استخدام كل أدواته بهدف تحقيق حزمة من الأهداف :
أول هذه الأهداف تلميع صورته بعد رصد حملة كراهية شعبية متصاعدة لدوره الخبيث في المنطقة.
وتتخلص ملامح الحملة بحسب ما ورد لصاحب الحساب إعادة تصدير سردية “الإمارات أياديها بيضاء مع بث تقارير موجهة عن المساعدات “الإنسانية” للإمارات في مناطق مختلفة من العالم، مع التركيز على إفريقيا و فلسطين:
وتتضمن الخطة بث منشورات تسوّق أن “كل ذي خير محسود”، في محاولة لخلق خطاب دفاعي مضاد يُظهر أن الحملة ضد الإمارات سببها الغيرة من نجاحها!
ولن تكتف خطة طحنون بن زايد عن هذا الحد بل ستمتد لتحسين صورة مليشيا الدعم_السريع بشكل مباشر بصفتها أصبحت لصيقة بالإمارات:
وستعتمد الخطة كذلك علي نشر فيديوهات تُظهر أفرادًا من الميليشيا وهم يتحدثون عن “الوطنية” و“دعم القضية الفلسطينية”، والثورة والحرية.
وسيتم أيضا تصوير عمليات انضمام “متطوعين جدد” لدعم السردية القائلة بأن “الشعب يدعمهم”، بما يوحي بأن الصراع السوداني أزمة داخلية لا صلة للإمارات بها.
وستركز خطة بن زايد علي استقطاب وجوه سودانية لتسجيل شهادات منحازة وترويجها على أنها “رأي شعبي مع تجنيد مؤثري وسائل التواصل من مختلف الجنسيات”.
من بين ملامح هذه الخطة توجيه لكل المؤثرين القابلين للتعاون من العرب والخليجيين لإطلاق تغريدات وتسجيل مقاطع تدافع عن الإمارات وتهاجم من ينتقدها.

وفي هذا السياق أشار صاحب الحساب إلي أن بعض الأسماء المشاركة في هذه الحملة ستكون صادمة، لأنها كانت في السابق تعتبر “محايدة”.
سيعمد مستشار الأمن القومي الإماراتي علي تنظيف السمعة أمام الغرب
حيث تم بضغط من اللوبي الصهيوني التنسيق دبلوماسيا مع الحكومة البريطانية لدعم جهود وساطة لتهدئة الأوضاع، وإشراك الإمارات في تسويات ومبادرات دولية خاصة بالسودان،
بينما ستُدعى الإمارات وممثلين للميليشيات، لن يُدعى الجيش السوداني أو ممثلي الحكومة السودانية، وعلى التوازي سيتم تكليف مكتب علاقات عامة بريطاني بإطلاق سلسلة تقارير تتحدث عن “دور الإمارات في وقف النزاع”، وأنها “وسيط سلام يتعرض للتشويه”.
وتستهدف الحملة خلق أرضية تُهيئ الرأي العام الغربي لرفض الدعوى السودانية أمام محكمة العدل الدولية، أو على الأقل التشكيك بها.
وخلص صاحب حساب “وزيرظل إمارتي ” للقول :من يحاول غسل سلاحه بدماء ضحاياه، لن يتورع عن استئجار من يصفّق له… حتى لو كانت الأشلاء لم تُرفع بعد لكنهم ينسون أن الوعي تغيّر… وأن السودان فضحهم بصوته لا بمدفعه.