السبت سبتمبر 28, 2024
تقارير

تعرف علي رسائل رجوي للإيرانيين الرافضين لزيارة بزكشيان لنيويورك وللأمم المتحدة

نظم الإيرانيون الاحرار بتظاهرة حاشدة امام مبني الامم المتحدة في نيويورك الثلاثاء 24 سبتمبر احتجاجا على حضور رئيس جمهورية نظام الملالي مسعود بزشكيان في الامم المتحدة

ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة متلفزة للمتظاهرين وفيما يلي نصها وجهت خلالها التحية إلى الجميع قائلة :، أنتم الذين تنقلون صوت انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني وصوت وحدات الانتفاضة إلى العالم، مؤكدين أننا سنُسقط وحش ولاية الفقيه ولو بأظافرنا وأيادينا وأسناننا.:

تابعت قائلة :تجمعكم الحاشد اليوم، وخلال العقود الأربعة الماضية، يطرح على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، خصوصًا القوى الغربية، هذا السؤال:

تساءلت الرئيسة المنتخبة لمجلس المقاومة الوطنية الإيرانية :ما الذي يفعله رئيس جمهورية نظام الإعدامات والمجازر في الأمم المتحدة؟ ألم تُنشأ الأمم المتحدة بناءً على ميثاقها الذي يقوم على “الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامة وقيمة الشخصية الإنسانية”؟ إذًا ما الذي يفعله في الأمم المتحدة ممثل نظام ارتكب، بحسب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بإيران، إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية؟ جرائم وحشية وجرائم ضد الإنسانية من قبل النظام

وأشارت رجوي إلي  تقرير صدر قبل شهرين بعنوان “الجرائم الوحشية”، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة خلاله  أن النظام ارتكب في الثمانينيات، وخاصة في مجزرة عام 1988، إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ولا تزال الجرائم ضد الإنسانية مستمرة حتى اليوم. ودعا التقرير إلى إنشاء آلية دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بدءاً من الولي الفقيه إلى المسؤولين الآخرين في النظام.

ودعت إلي ضرورة أن  يُحاسب قادة هذا النظام على جرائمهم في المحاكم الدولية. وكما يؤكد المقرر، يجب على الحكومات، في إطار الولاية القضائية الدولية، تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. وجود هؤلاء في الأمم المتحدة هو إهانة للقيم التي أُنشئت الأمم المتحدة من أجلها.

وافادت بأن جرائم نظام الملالي لا تقتصر على التعذيب والإعدام، بل إن نظام ولاية الفقيه المشؤوم قد دفع بعشرات الملايين من الإيرانيين إلى ما دون خط الفقر، وأزهق أرواحاً لا حصر لها.

ووتابعت قائلة :قد أسفرت كارثة الانفجار في منجم طبس عن وفاة عدد كبير من العمال الكادحين بشكل مأساوي. وعلى إثر هذه الكارثة الكبيرة، أعلنت المقاومة الإيرانية حداداً لمدة ثلاثة أيام.

تظاهرات إيرانيون في نيويورك 24سبتمبر

وتطرقت رجوي في رسالتها للرافضين لزيارة بزكشيان لنيويورك إلي عقوبة الإعدام لإسكات المعارضين قائلة :منذ تولي مسعود پزشکیان رئيس الجمهورية الجديد المعيّن من قبل خامنئي، الرئاسة، تم إعدام ما لا يقل عن 178 شخصًا.

يؤكد التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية بحسب رجوي  حقيقة أن النظام “كثّف استخدام عقوبة الإعدام لإسكات المعارضين”. وتستمر نفس آلة القتل التي كانت تعمل في عهد رئيسي السفاح في العمل دون توقف.

واضافت كما أن رأس الأفعى، المتمثل في ولاية الفقيه، لا يتوقف عن إشعال الحروب في المنطقة، ولا يزال يرسل الصواريخ والطائرات بدون طيار من أجل القتل والدمار في أوكرانيا.

إلى جانب ذلك، زاد النظام من أسعار الخبز والسلع الأساسية الأخرى بناءً على نفس السياسات النهبوية. رغم إطلاق الرئيس الجديد للنظام وعودا واهية كثيرة، إلا أن الواقع يعكس استمرار حكومة إبراهيم رئيسي المتمثلة في الإعدام والمجازر.

وشددت الرئيسة المنتخب للمقاومة الإيرانية علي أنه  لا يوجد لخامنئي وشركائه أي مخرج للهروب من السقوط لاسيما  إن حركة المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة والقوى النضالية الكثيرة التي تنبثق من بركان الغضب الشعبي في إيران قادرة على تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران والانتصار بها حملة “لا للإعدام” جزء من حملة إسقاط النظام.هذا الجيل المنتفض قد وضع كل شيء على طاولة الانتفاضة. نعم، الحل يكمن في هذا الطريق.

ودللت علي ذلك بما  قالع مسعود رجوي قائد المقاومة: “الانتفاضة والمقاومة هما السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من ظلم واستبداد الملالي مشيرة إلي خامنئي، السفاح المعمم، الذي لم يجد خيارًا سوى الإعدام للحفاظ على سلطته البالية، يصدر من خلال محاكمة صورية أحكام “البغي” و”الباغي” بحق 104 أعضاء من هذه المقاومة، ويهدد أنصار مجاهدي خلق في الخارج بالتسليم، ويصدر أحكام الإعدام بحق أنصار مجاهدي خلق داخل السجون.”

الاعدام في ايران

ودعت رجوي المجتمع الدولي  من جديد إلى توسيع نطاق “حملة لا للإعدام” باعتبار هذه االدعوة  جزءا من حملة إسقاط نظام الملالي اللاإنساني مطالبة الأمم المتحدة تبسمية حرس النظام الإيراني وفرض العقوبات عليه ككيان إرهابي وتفعيل آلية “الزناد” في القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي وتفعيل القرارات السابقة لمجلس الأمن:

وشددت علي ضرورة محاسبة قادة النظام الإيراني على الجرائم الوحشية، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية ووضع نظام الملالي كتهديد رئيسي للسلام العالمي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام، ومعركة الشباب العادلة ووحدات الانتفاضة ضد حرس النظام الإرهابي

خلصت في نهاية رسالتها إلي القول :إرادة الشعب والمقاومة الإيرانية تتركز على إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الحرية لإيران والشعب الإيراني عاشت الحرية..عاش الشعب الإيراني.. التحية لكم جميعا

 

.

ً

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب