استغربت الدكتورة سمير الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة الضجة المثارة علي فرض الحجاب في ليبيا..
مشيرة إلي أن هذه الضجة قد أظهرت كأن ليبيا بؤرة فساد.
وكتبت الفرجاني علي «فيس بوك» يقال أنه سيتم فرض الحجاب في المدارس، قائلة هذه صور من مدارس البنات في ليبيا محجبات.
متسائلة علي من يفرض الحجاب اذا كانت الأغلبية محجبات.
وأضافت: للأسف هذا الخطاب صور للعالم ان ليبيا بؤرة فساد أخلاقي.
وها هي الصور أمامكم.. بلادنا محاصرة بالتهريب والبلاء والمهاجرين ونهب لأموال الدولة وبلاد محتلة اغلب قواعدها العسكرية
ومخلطة من عصابات مصريه و تشاديه و روسية وقد ترك هذا كله وقالوا سيفرضون الحجاب في المدارس ها هي المدارس أمامكم.
وكان وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي قد أكد نيته فرض الحجاب علي النساء
وتفعيل أنشطة شرطة الآداب لمواجهة ظواهر غير أخلاقية وانفلاتا في الشوارع.
شاهد: الحجاب في واحدة من مدراس ليبيا |
من ناحية أخري أبدت الفرجاني اندهاشها من الهجوم علي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة متابعة..
وهذا ليس دفاعا علي الدبيبة فهو لا يعنيني ولا تعنيني أي حكومة جاءت خارج القانون الليبي ووفق اتفاق الصخيرات اللعين ..
واستدركت قائلة: ولكن الحق يجب أن يقال.. أولا الله يرحم من مات ويشفي الجرحى ولكن ما علاقة حكومة الدبيبة بسقوط العمارة؟
ولو الحكومة هي من قامت ببناء عمارات ووزعتها علي المواطنين وحدث فيها انهيار فالحكومة اول من تحاسب علي ذلك..
وأردف ولكن في هذه الحالة الملام الأول هو المقاول او الشركة المنفذة لهذه العمارة ويجب التحقيق معهم فورا لأنهم اول المتهمين..
والحكومة تلام في حاله لو لم تقوم بالاهتمام بهذا الأمر ومتابعه التحقيقات وفرض عقوبات صارمه على المقاولين حتي لا يتكرر هذا البلاء..
وخلصت في النهاية للقول: لكن كل شيء يحمل علي الحكومة فهذا خطاء ويصب في صالح الأعداء والفوضويين.